في كلمات قليلة
اكتشفت المحكمة العليا في الأرجنتين آلاف الوثائق النادرة المتعلقة بالنازية، والتي كانت منسية في قبوها منذ عام 1941. أبرز الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي هذا الاكتشاف، معتبراً إياه "ذا أهمية عالمية" وجزءاً من جهود مكافحة معاداة السامية.
وصف مسؤولون في المحكمة العليا الأرجنتينية الاكتشاف الجديد بأنه "ذو أهمية عالمية". فقد تم العثور على اثني عشر صندوقاً كانت مُعدّة في الأصل للسفارة الألمانية، في قبو مبنى المحكمة.
تحتوي هذه الصناديق، التي نُسيت لعقود، على آلاف الوثائق المتعلقة بالنازية، بما في ذلك بطاقات عضوية للحزب النازي (NSDAP) عليها صلبان معقوفة، ومواد دعائية، وبطاقات بريدية، وصور. تعود هذه المحفوظات إلى عام 1941، ويُعتقد أن السلطات الأرجنتينية صادرتها في ذلك الوقت، لكنها ظلت طي النسيان.
جاء اكتشافها بالصدفة خلال أعمال التجديد لإنشاء متحف جديد للمحكمة. الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي سلط الضوء بشكل كبير على هذا الاكتشاف، حيث ترى إدارته أنه خطوة مهمة نحو الشفافية ومكافحة معاداة السامية.
كما يُنظر إلى هذا الإجراء على أنه وسيلة لانتقاد الإرث التاريخي لحركة البيرونية، التي يُعتقد أنها سهلت لجوء العديد من النازيين السابقين إلى الأرجنتين بعد الحرب العالمية الثانية. تلقي الوثائق المكتشفة الضوء على أنشطة الهياكل النازية وفرعها المحلي في الأرجنتين في أوائل الأربعينيات.
