الأرجنتينيون في بوينس آيرس يشعرون باليتم لرحيل البابا فرانسيس

الساعة 5 صباحًا، بوينس آيرس لا تزال نائمة عندما وصل الخبر.

في البيوت الأرجنتينية، أيقظت تنبيهات تطبيقات المراسلة أولئك الذين نسوا وضع هواتفهم في الوضع الصامت.

يوم الاثنين 21 أبريل هو يوم عمل عادي. دُعي الأرجنتينيون للعودة إلى العمل، بعد عطلة نهاية أسبوع طويلة لمدة أربعة أيام.

صدفة في التقويم تفسر لماذا، حوالي الساعة 10 صباحًا، لم تجتمع سوى حفنة من المؤمنين على درجات الكاتدرائية، في ساحة مايو، في قلب بوينس آيرس.

من بينهم، شق رجل طريقه بين كاميرات القنوات التلفزيونية.

إنه روبرتو، رجل في السبعينيات من عمره يؤكد أنه «حظي بامتياز» الاعتراف عدة مرات أمام فرانسيس.

ويقول: «إنه أهم رجل في العالم رحل عنا للتو. نحن مدينون له بالكثير»، وعيناه مخفيتان خلف نظارات سوداء سميكة.