في كلمات قليلة
يفيد تقرير للمفوضية الأوروبية بأن الاتحاد الأوروبي يسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافه الطموحة لإزالة الكربون بحلول عام 2030. يعتمد هذا التقييم على خطط الطاقة والمناخ الوطنية للدول الأعضاء، رغم تأخر بعض الدول في تقديمها.
يشير تقرير حديث صادر عن المفوضية الأوروبية إلى أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي "على المسار الصحيح" لتحقيق أهدافها الطموحة لإزالة الكربون بحلول نهاية العقد الحالي، وتحديداً بحلول عام 2030.
يستند هذا التقييم الإيجابي إلى مراجعة "الخطط الوطنية للطاقة والمناخ" (NECPs) التي كان على كل دولة عضو تقديمها إلى بروكسل قبل 30 يونيو 2024. تعمل هذه الخطط على تكييف الاستراتيجيات الوطنية لتعكس التطورات في تشريعات الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالمناخ والطاقة، بما في ذلك حزمة قوانين "ملائمة للهدف 55" (Fit for 55)، وسد الفجوة بين السياسات الحالية والأهداف الأوروبية لعام 2030.
تفصّل كل خطة وطنية الأهداف المحلية لخفض الانبعاثات، ونشر الطاقة المتجددة، وتدابير كفاءة الطاقة، بالإضافة إلى تفاصيل تمويل هذه المبادرات.
على الرغم من التقييم الإيجابي العام، واجهت عملية تقديم الخطط تأخيراً كبيراً في البداية؛ حيث قدمت خمس دول فقط خططها في الوقت المحدد، وما زالت ثلاث دول - وهي بولندا وإستونيا وبلجيكا - لم تقدم خططها بعد.
ومع ذلك، ترى المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي، على الرغم من هذه التحديات الأولية، يتقدم بشكل عام في الاتجاه الصحيح نحو الوفاء بالتزاماته المناخية بحلول عام 2030.
