
في كلمات قليلة
أطلق الاتحاد الأوروبي تحقيقاً رسمياً ضد أربع من أكبر المنصات الإباحية عبر الإنترنت. يأتي ذلك بسبب مخاوف من عدم اتخاذ هذه المنصات إجراءات كافية لمنع وصول القاصرين إلى المحتوى المخصص للبالغين.
أعلن الاتحاد الأوروبي عن فتح تحقيق رسمي ضد أربع من أكبر المنصات الإباحية على الإنترنت: Pornhub وStripchat وXNXX وXVideos.
تُشتبه هذه المنصات، وفقاً للمفوضية الأوروبية، في عدم اتخاذها تدابير كافية لمنع القاصرين من الوصول إلى محتواها. وفي إطار قانون الخدمات الرقمية (DSA) الجديد، تشير المفوضية الأوروبية إلى غياب أدوات "مناسبة" للتحقق من عمر المستخدمين وحماية القاصرين من محتوى البالغين.
جاء هذا التحقيق بعد الكشف عن إمكانية الوصول إلى محتوى هذه المنصات "بمجرد نقرة بسيطة"، دون أي تحقق إضافي.
وأكدت المفوضة الأوروبية المكلفة بالسيادة التكنولوجية وتنفيذ قانون الخدمات الرقمية قائلة: "أولويتنا هي حماية القاصرين وتمكينهم من تصفح الإنترنت بأمان تام. بالتعاون مع منسقي الخدمات الرقمية في الدول الأعضاء، نحن مصممون على التصدي لكل ما يمكن أن يضر بالمستخدمين الشباب عبر الإنترنت".
تُعد Pornhub وXNXX وXVideos، التي يبلغ عدد مستخدميها الأوروبيين أكثر من 45 مليون مستخدم شهرياً لكل منها، ضمن المنصات الكبيرة جداً التي تخضع لقواعد قانون الخدمات الرقمية المعززة، مثلها مثل X (تويتر سابقاً) وتيك توك وجوجل وفيسبوك (ميتا). وفي حال ثبوت المخالفات، يمكن أن يؤدي فتح مثل هذا التحقيق إلى فرض عقوبات مالية جسيمة.