
في كلمات قليلة
الاتحاد الأوروبي يصدر تقريراً يشير للمرة الأولى إلى احتمال انتهاك إسرائيل لالتزامات حقوق الإنسان بموجب اتفاق الشراكة. التقرير نوقش من قبل وزراء خارجية الدول الأعضاء.
في سابقة دبلوماسية، خلص تقرير صادر عن الخدمة الخارجية للاتحاد الأوروبي لأول مرة إلى أن إسرائيل ربما لم تحترم التزاماتها في مجال حقوق الإنسان. هذا الاستنتاج مبني على تقييمات أجرتها مؤسسات دولية مستقلة، وفقاً لما جاء في الوثيقة التي نوقشت من قبل وزراء خارجية الدول الأعضاء السبع والعشرين في بروكسل.
ينص التقرير، الذي يقع في سبع صفحات، بحذر على أنه "بناءً على التقييمات التي أجرتها مؤسسات دولية مستقلة، هناك مؤشرات على أن إسرائيل ربما لم تمتثل لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان".
على الرغم من أن النقاشات في اجتماع الوزراء شابتها جزئياً أحداث دولية أخرى، فقد حظي موضوع التقرير المتعلق بالوضع في غزة بـ "مناقشات مكثفة". يعتبر هذا التقرير خطوة أولى ضمن عملية بطيئة للاتحاد الأوروبي تجاه الوضع المقلق في غزة. يستند التقرير تحديداً على المادة الثانية من اتفاق الشراكة بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي، التي تتعلق باحترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية.
لا يزال احتمال فرض عقوبات أو اتخاذ إجراءات أخرى ضد إسرائيل بناءً على هذه النتائج غير مؤكد في هذه المرحلة.