البابا ليون الرابع عشر يدخل المعترك الجيوسياسي برسالة سلام قبل تنصيبه

البابا ليون الرابع عشر يدخل المعترك الجيوسياسي برسالة سلام قبل تنصيبه

في كلمات قليلة

يستعد البابا الجديد ليون الرابع عشر لإلقاء خطاب رئيسي حول وضع العالم أمام سفراء 184 دولة. هذه هي خطوته الأولى الكبرى على الساحة الدولية قبل تنصيبه الرسمي.


يستعد البابا ليون الرابع عشر، الزعيم الجديد للكنيسة الكاثوليكية، لإلقاء خطابه الأول الهام حول حالة العالم. ومن المقرر أن يلقي الخطاب يوم الجمعة أمام حشد من السفراء وممثلي 184 دولة من بين 193 دولة لها علاقات دبلوماسية مع الكرسي الرسولي.

يعتبر هذا الاجتماع، الذي سيعقد في الفاتيكان، جزءًا إلزاميًا من جدول أعمال البابا الجديد خلال أسبوعه الأول، ويأتي مباشرة قبل قداس التنصيب المقرر يوم الأحد. من المتوقع حضور العديد من رؤساء الدول والحكومات مراسم التنصيب، بمن فيهم ممثلون رفيعو المستوى من الولايات المتحدة وأوكرانيا.

بهذا اللقاء الهام، يدخل ليون الرابع عشر بقوة إلى الساحة الجيوسياسية العالمية، مؤكداً على دور الكنيسة الكاثوليكية في الشؤون الدولية. سبقت هذه التطورات دعوة قوية جسدتها عبارة "يجب أن تصمت الأسلحة ويمكنها ذلك".

قبل انتخابه، كان ليون الرابع عشر (المطران روبرت بريفوست آنذاك) قد أدلى بتصريحات تطرقت لقضايا جيوسياسية حساسة، منها انتقاده لمواقف بعض السياسيين الأمريكيين بشأن الهجرة. كونه أول بابا أمريكي، يمتلك ليون الرابع عشر جذوراً تربطه أيضاً بأوروبا، وتحديداً بفرنسا.

في خطاباته وتعليقاته الأولى، بما في ذلك عظاته، حدد البابا الجديد موقفه بوضوح بشأن النزاعات والحروب العالمية الراهنة. دعا إلى إعلان الإنجيل بفرح وجرأة، لكنه أظهر أيضاً استعداده للحديث عن أكثر القضايا إلحاحاً في العصر الحديث. خطواته وتصريحاته الأولى لفتت بالفعل انتباه السلك الدبلوماسي والجمهور على حد سواء.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ناتاليا - صحفية اجتماعية، تغطي قضايا الهجرة والتكيف في فرنسا. تساعد تقاريرها السكان الجدد في فهم البلاد وقوانينها بشكل أفضل.