البرلمان الفرنسي يوافق على تجميد مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية الجديدة

البرلمان الفرنسي يوافق على تجميد مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية الجديدة

في كلمات قليلة

وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية على تعديل يجمّد مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية الجديدة. القرار، الذي دعمته أحزاب اليمين، أثار انتقادات ويعكس التحول نحو الطاقة النووية والجدل حول أهداف الطاقة المتجددة في فرنسا.


وافقت الجمعية الوطنية الفرنسية، يوم الخميس الموافق 19 يونيو، على تجميد تطوير منشآت جديدة لطاقة الرياح والطاقة الشمسية. يمثل هذا القرار خطوة مهمة في سياسة الطاقة الفرنسية.

يأتي هذا القرار على شكل تعديل ضمن نص قانوني أوسع يُعرف عنه أنه يدعم دفعة قوية ومكثفة نحو الطاقة النووية. ومن المتوقع أن يتم التصويت النهائي على النص كاملاً من قبل النواب يوم الثلاثاء المقبل.

هذا القرار، الذي تبناه نواب من حزب "الجمهوريون" (LR) اليميني وحظي بدعم قوي من أنصار مارين لوبان، يعني فعلياً وقف تركيب توربينات رياح جديدة أو ألواح شمسية في جميع أنحاء البلاد.

وقد قوبل هذا التجميد بانتقادات حادة من قبل المعارضين. وصف وزير الصناعة الفرنسي، مارك فيراتشي، القرار بأنه "غير مسؤول إطلاقاً". كما أعرب دعاة حماية البيئة عن قلقهم البالغ، معتبرين أن هذا التجميد لتطوير مصادر الطاقة المتجددة سيؤدي إلى "كارثة صحية وبيئية".

من المفارقات البارزة أن النص الأصلي الذي نوقش في الجمعية الوطنية، والذي تم تعديله بإضافة بند التجميد هذا، كان ينص في الأصل على أن أكثر من 58% من استهلاك فرنسا للطاقة بحلول عام 2030 سيعتمد على المصادر المتجددة. يثير قرار تجميد المشاريع الجديدة تساؤلات جدية حول إمكانية تحقيق هذا الهدف الطموح ويعكس التوترات الواضحة في النقاش الدائر حول مستقبل استراتيجية الطاقة في فرنسا بين مؤيدي الطاقة النووية التقليدية ومصادر الطاقة المتجددة.

نبذة عن المؤلف

أندريه - صحفي رياضي، يغطي الرياضات الأمريكية. تتيح تقاريره عن مباريات NBA وNFL وMLB للقراء الغوص في عالم الرياضة الأمريكية المثير.