
في كلمات قليلة
البعوض النمر يثير القلق بسبب قدرته على نقل أمراض خطيرة مثل حمى الضنك وشيكونغونيا. يوضح الخبراء خصائصه ويقدمون نصائح للحماية من لدغاته.
البعوض النمر (Aedes albopictus) أصبح مصدر قلق للسلطات الصحية في العديد من أنحاء العالم. هذا النوع من البعوض، الذي لوحظ انتشاره مؤخراً في مناطق مختلفة، يتوسع بشكل نشط ويشكل تهديداً جدياً كونه ناقلاً للأمراض الخطيرة.
الخطر الرئيسي المرتبط بالبعوض النمر يكمن في قدرته على نقل الأمراض الفيروسية للإنسان، مثل حمى الضنك وحمى شيكونغونيا. هذه الأمراض يمكن أن تسبب آلاماً شديدة في المفاصل، وارتفاعاً في درجة الحرارة، وطفحاً جلدياً، وقد تؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة.
في المناطق التي استوطن فيها البعوض النمر، يتم تسجيل تفشي لهذه العدوى. على سبيل المثال، في إحدى الجزر بالمحيط الهندي، تم تسجيل آلاف الحالات من حمى شيكونغونيا منذ بداية العام، مما استدعى إعلان حالة وبائية.
يشير خبراء الحشرات (علماء الحشرات) إلى أن البعوض النمر يختلف عن الأنواع الأخرى. فهو أصغر حجماً وعادة ما يطير بالقرب من الأرض، مما يجعله أقل وضوحاً وصعب السمع. تلدغ الإناث فقط، حيث تحتاج إلى الدم لوضع بيضها.
يوصي الأطباء باتخاذ الاحتياطات اللازمة للحماية من لدغات البعوض النمر. تشمل هذه الإجراءات ارتداء ملابس فضفاضة تغطي الجسم قدر الإمكان، واستخدام طارد الحشرات (الناموس). عند التعرض للدغة، من المهم عدم حك مكان اللدغة لتجنب الإصابة بعدوى ثانوية.