
في كلمات قليلة
أعلن الدفاع المدني في غزة استشهاد ثمانية فلسطينيين، بينهم أطفال ونساء وسيدة حامل، في غارات جوية إسرائيلية خلال الليل على وسط وشمال القطاع. القصف تسبب في دمار وعرقلة جهود الإنقاذ بسبب نقص المعدات.
أفادت طواقم الإسعاف والإنقاذ في قطاع غزة عن استشهاد ثمانية فلسطينيين وإصابة عدد آخر بجروح، بينهم أطفال ونساء، جراء سلسلة غارات جوية إسرائيلية جديدة استهدفت القطاع المحاصر.
صباح الأحد، أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة عن استشهاد ثمانية أشخاص، من بينهم سيدة حامل، في غارات جوية إسرائيلية وقعت خلال الليل على وسط وشمال القطاع الفلسطيني المحاصر، حيث تكثف إسرائيل هجومها.
صرح المتحدث باسم الجهاز، محمود بصل، لوكالة فرانس برس في حصيلة أولية بعد وقت قصير من شروق الشمس قائلاً: "تم نقل ستة شهداء والعديد من الجرحى إثر قصف جوي إسرائيلي على جباليا والنصيرات".
وأضاف أن خمسة منهم، بالإضافة إلى عدد من الجرحى "بينهم أطفال ونساء، تم نقلهم بعد غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً يعود لعائلة دقة في بلدة جباليا، شمال القطاع".
وأشار إلى أن بعض الجثث كانت "متفحمة". لا يزال هناك أشخاص في عداد المفقودين تحت الأنقاض، حيث قال إن "الدفاع المدني لا يمتلك معدات بحث ولا معدات ثقيلة لرفع الأنقاض وإنقاذ الجرحى أو انتشال الجثث".
بعد ذلك، أفاد عن استشهاد شخصين آخرين، أحدهما سيدة حامل، في غارة على مخيم النصيرات للاجئين بوسط القطاع الفلسطيني الصغير المدمر والذي يعاني من وضع إنساني كارثي.
ولم يعلّق الجيش الإسرائيلي فوراً على استفسار وكالة فرانس برس.
استأنفت إسرائيل هجومها على قطاع غزة في منتصف مارس، منهيةً هدنة استمرت شهرين، وكثفت عملياتها العسكرية في 17 مايو، بهدف معلن هو القضاء على حركة حماس، وتحرير الرهائن المتبقين، والسيطرة على القطاع.
أسفر هجوم مقاتلي حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023 عن مقتل 1218 شخصاً من الجانب الإسرائيلي، معظمهم من المدنيين، وفقاً لإحصاء لوكالة فرانس برس استناداً إلى بيانات رسمية.
من أصل 251 شخصاً تم اختطافهم في ذلك اليوم، لا يزال 57 محتجزين في غزة، منهم 34 على الأقل قد ماتوا، وفقاً للسلطات الإسرائيلية.
وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة، فقد استشهد أكثر من 53939 شخصاً في غزة، غالبيتهم من المدنيين، جراء الحملة العسكرية الإسرائيلية الانتقامية.