
في كلمات قليلة
القوات الأمنية الفرنسية، ممثلة بالدرك، تستخدم الآن أسطولاً كبيراً من الطائرات المسيرة (800 درون) لمهام المراقبة والتحقيقات الجنائية والسيطرة على المظاهرات. هذه الطائرات تتمتع بقدرات تقنية عالية في تحديد الهوية والتواصل.
تعتمد قوات الأمن الفرنسية بشكل متزايد على الطائرات المسيرة (الدرون). فبعد عشر سنوات من التطوير، أصبح هناك نحو 800 طائرة مسيرة تابعة للدرك الوطني الفرنسي منتشرة في جميع أنحاء البلاد للقيام بمهام الاستطلاع والبحث الجنائي.
من بين هذه الطائرات، طراز DJI Matrice 300، الذي يزن 9 كيلوغرامات، تم عرضه في موقع ساتوري بمنطقة إيفلين. تتمتع هذه الطائرة المسيرة بقدرة تقنية عالية تمكنها من قراءة لوحات ترخيص السيارات على بعد 800 متر. كما أنها مجهزة بمكبر صوت قوي لإصدار التعليمات والتحذيرات، وكشاف بحث بعيد المدى، بالإضافة إلى مظلتين احتياطيتين تنفتحان في حالة حدوث عطل.
الضابط فابريس ثيفينو، مدرب ومشغل طائرات مسيرة في القوات الجوية التابعة للدرك الوطني (FAGN)، أوضح سهولة التحكم بالطائرة باستخدام عصا التحكم وعجلة بسيطة. يمكن للطائرة التقاط لقطات واسعة أو مقربة للغاية، بالإضافة إلى إمكانية العمل في وضع الأشعة تحت الحمراء.
أصبحت الطائرات المسيرة أداة قيمة للدرك، حيث تساعد في تحليل مسارح الجريمة، كشف مثيري الشغب، والمراقبة العامة للأوضاع من الجو.