الفاتيكان ينتخب البابا الجديد: الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست يصبح ليون الرابع عشر

الفاتيكان ينتخب البابا الجديد: الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست يصبح ليون الرابع عشر

في كلمات قليلة

تم انتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست ليكون البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية، ويتخذ اسم ليون الرابع عشر. جرى الانتخاب في 8 مايو في الجولة الثالثة من التصويت. في أولى خطاباته، دعا البابا الجديد إلى السلام حول العالم، مسلطاً الضوء على الصراعات في أوكرانيا وغزة والهند وباكستان.


اختتم المؤتمر السري لانتخاب البابا في الفاتيكان باختيار رئيس جديد للكنيسة الكاثوليكية. قام 133 كاردينالاً ناخباً، اجتمعوا في كنيسة سيستين، بانتخاب الكاردينال الأمريكي روبرت فرانسيس بريفوست، الذي سيتخذ اسم ليون الرابع عشر.

تمت عملية الانتخاب في اليوم التالي لاجتماع الكرادلة، وتحديداً في 8 مايو، في الجولة الثالثة من التصويت. سرعان ما بدأ البابا الجديد مهامه في الفاتيكان.

في أول ظهور علني له مساء الخميس بعد انتخابه، ظهر البابا ليون الرابع عشر باللباس الأبيض في ساحة القديس بطرس لتقديم أول بركة تحت راية السلام. ويوم الأحد، ترأس صلاة "ريجينا تشيلي" (Regina caeli) التقليدية، والتي تعد أول منبر عالمي لهذا الرجل الذي يوصف بأنه خجول ومتحفظ.

أظهر البابا الجديد حزماً في خطابه، حيث وجه نداءً قوياً إلى جميع الأطراف المتحاربة في العالم لوقف الصراعات. أشار بشكل خاص إلى الأوضاع في أوكرانيا وقطاع غزة، بالإضافة إلى النزاعات بين الهند وباكستان.

على الرغم من السرية التامة التي تحيط بالمؤتمر السري لانتخاب البابا، حيث يواجه أي كاردينال يكشف أسراره الحرمان الكنسي الفوري، إلا أن بعض المؤشرات والمشاعر بدأت تتسرب. يُذكر أن الكرادلة الناخبين أبدوا إعجابهم الشديد بشخصية البابا المنتخب الجديد وحساسيته وكفاءاته.

الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست، المولود في شيكاغو بالولايات المتحدة، قضى جزءاً كبيراً من حياته الكنسية كأسقف في بيرو. انتخابه كأول بابا أمريكي يمثل حدثاً بارزاً. وقد حدد بالفعل نبرة حبريته بالتشديد على الحاجة الملحة لإعلان البشارة السارة بفرح وجرأة.

مواقفه بشأن بعض القضايا، وخاصة الهجرة، واجهت بالفعل انتقادات من بعض الأوساط السياسية في الولايات المتحدة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.