في كلمات قليلة
عرض الفاتيكان استضافة مفاوضات سلام بين روسيا وأوكرانيا. نفى الكرملين وجود اتفاق حول ذلك، رغم تصريحات للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أشارت إلى الاهتمام بهذا العرض.
بعد اتصال هاتفي حديث بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، أشاد الرئيس الأمريكي السابق بعرض الكرسي الرسولي (الفاتيكان) استضافة محادثات سلام بشأن أوكرانيا. هذا الاقتراح، الذي يتماشى مع تقاليد الدبلوماسية الفاتيكانية، يمثل أيضاً رهاناً جريئاً.
هل يمكن أن تُجرى محاولات جديدة للمحادثات الروسية الأوكرانية في الفاتيكان؟ اقتراح البابا الجديد ليو الرابع عشر يشق طريقه. أشارت تقارير سابقة، نقلاً عن مصادر قريبة من الملف، إلى أن المفاوضات للتوصل إلى اتفاق سلام قد تبدأ منتصف يونيو في روما تحت رعاية الفاتيكان.
لكن المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، نفى هذه المعلومات، مؤكداً للصحفيين أنه "لا يوجد اتفاق حول هذه المسألة" في هذه المرحلة.
ومع ذلك، في وقت مبكر من مساء الاثنين، وفي ختام مكالمته مع فلاديمير بوتين، صرح دونالد ترامب عبر شبكته الاجتماعية بأن موسكو مستعدة للعمل على مذكرة تفاهم مع أوكرانيا وأوضح أن الفاتيكان، "كما قدمه البابا"، أبدى "اهتماماً باستضافة المفاوضات". صرح ترامب قائلاً: "فلتبدأ العملية!"، معرباً عن موافقته على الاقتراح البابوي.
كان البابا ليو الرابع عشر قد استقبل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في روما بعد قداس تنصيبه، وهو لقاء ربما تناول إمكانية دور الفاتيكان في جهود السلام.
