في كلمات قليلة
ضرب إعصار "فونغ وونغ" الفلبين برياح مدمرة وأمطار غزيرة، بعد ثلاثة أيام فقط من إعصار "كالمايغي" القاتل الذي أودى بحياة 224 شخصًا وعطل عمليات الإنقاذ. تواجه البلاد تحديات خطيرة في التعامل مع عواقب الكوارث الطبيعية المتتالية.
تتعرض الفلبين لموجة جديدة من الكوارث الطبيعية مع وصول الإعصار "فونغ وونغ" بعد ثلاثة أيام فقط من مرور الإعصار الاستوائي المدمر "كالمايغي"، الذي أودى بحياة 224 شخصًا. هذا الإعصار الخارق، المعروف محليًا باسم "أوان"، هو الحادي والعشرون هذا الموسم، مما يزيد من تعقيد جهود الإغاثة والإنقاذ.
جلب "فونغ وونغ" معه رياحًا عاتية بلغت سرعتها 165 كم/ساعة، مع هبات وصلت إلى 275 كم/ساعة في المناطق الجبلية الشمالية من الأرخبيل. وقد أدت قوته إلى تعليق عمليات الإنقاذ في جزيرة سيبو، التي كانت لا تزال تتعافى من آثار "كالمايغي" (المعروف باسم "تينو")، الذي تسبب في فيضانات واسعة النطاق وخسائر بشرية في وسط جزر فيساياس.
وفقًا لإدارة الأرصاد الجوية الفلبينية، تحرك الإعصار بسرعة حوالي 30 كم/ساعة عبر جزيرة لوزون الرئيسية، حيث تقع العاصمة مانيلا، وكذلك عبر جزر فيساياس. وبينما كان يتقدم فوق اليابسة، تضاءلت شدته تدريجيًا، لكنه استمر في التحرك بسرعة نحو تايوان. وقد تم الإبلاغ عن حالتي وفاة على الأقل صباح الاثنين في جزيرة سمار، شمال شرق سيبو.
لقد شكلت الأعاصير المتكررة هذا العام تحديًا كبيرًا للفلبين، مما يسلط الضوء على هشاشتها أمام الكوارث الطبيعية. وتواصل السلطات والمواطنون في المنطقة العمل لمواجهة الدمار وتقديم المساعدة للمتضررين.