
في كلمات قليلة
أصدرت محكمة باريس حكمها في قضية سرقة كيم كارداشيان. أدين عشرة أشخاص، لكن لم يُسجن أي منهم رغم الأحكام. كيم كارداشيان أبدت رضاها بالحكم.
أصدرت محكمة باريس حكماً في القضية التي حظيت بتغطية واسعة والمتعلقة بسرقة نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان، والتي وقعت في خريف عام 2016 داخل غرفة فندق باريسي خلال أسبوع الموضة.
تمت محاكمة عشرة أشخاص بتهمة السرقة المسلحة. وصدر الحكم يوم الجمعة الموافق 23 مايو 2025، بعد ما يقرب من تسع سنوات على الحادث. المتهمون، الذين لُقبوا بـ"اللصوص المسنين" بسبب أعمارهم، حكم عليهم بعقوبات سجن تصل إلى ثلاث سنوات نافذة.
لكن على الرغم من الأحكام الصادرة، لن يدخل أي من المدانين السجن لتنفيذ عقوبته. على وجه الخصوص، حُكم على العقل المدبر المفترض للعملية، عمر آيت خباش، بالسجن لمدة ثماني سنوات، منها ثلاث سنوات نافذة. ومع ذلك، لن يقضي هذه المدة في السجن. فقد قررت المحكمة دمج هذا الحكم مع حكم سابق صادر بحقه بالسجن لمدة خمس سنوات، مما يعني أنه لن يعود إلى الاحتجاز، كما هو الحال بالنسبة لبقية المتهمين، الذين صدرت بحقهم أحكام أقل بكثير من تلك التي طالبت بها النيابة يوم الأربعاء، ولن يُسجن أي منهم.
أما صاحب الحانة المتهم بتقديم معلومات عن تواجد كيم كارداشيان ومجوهراتها في الفندق إلى اللصوص، فقد تمت تبرئته من التهمة الرئيسية، لكنه ملزم بدفع غرامة قدرها 5000 يورو لحيازة سلاح. كما تمت تبرئة شقيق سائق النجمة، الذي كان متهماً بتقديم معلومات لصاحب الحانة.
وقالت كيم كارداشيان، عبر محامييها، إنها "راضية" عن الحكم الصادر.