الحكومة الفرنسية تشدد على تعزيز الرقابة على خدمات النقل بالتطبيقات الذكية استجابةً لإضراب سائقي الأجرة

الحكومة الفرنسية تشدد على تعزيز الرقابة على خدمات النقل بالتطبيقات الذكية استجابةً لإضراب سائقي الأجرة

في كلمات قليلة

السلطات الفرنسية تعلن عن عزمها تكثيف عمليات التفتيش على خدمات مثل أوبر، وذلك رداً على إضراب سائقي الأجرة الذين يسعون لمواجهة الممارسات غير القانونية والمنافسة غير العادلة.


تستجيب الحكومة الفرنسية لمطالب سائقي سيارات الأجرة المضربين، متعهدة بتكثيف إجراءات الرقابة على أنشطة شركات النقل التي تعمل عبر التطبيقات الذكية، مثل أوبر وغيرها من المنصات المماثلة.

في رد على مطالب سائقي الأجرة المحتجين، أعلنت وزارة النقل الفرنسية يوم الثلاثاء عن عزمها إعادة التأكيد على القواعد المعمول بها وزيادة عمليات التفتيش بشكل كبير لمكافحة الممارسات غير القانونية، بما في ذلك البحث عن الركاب في الشارع بدون حجز مسبق (ما يعرف بـ "الماراود") واستقطاب العملاء مباشرةً ("الراكولاج")، وهما ممارستان محظورتان على هذه الشركات.

جاء هذا الإعلان عقب اجتماع جمع ممثلين عن الحكومة وممثلي سائقي سيارات الأجرة المضربين. ويهدف تشديد الرقابة إلى مكافحة الأنشطة غير الشرعية التي يعتبرها سائقو الأجرة منافسة غير عادلة.

وقد صرح مسؤولون خلال الاجتماع بأنه "سنعيد التذكير بالقواعد وسنكون حازمين للغاية في مستوى الرقابة".

نبذة عن المؤلف

يانا - صحفية متخصصة في قضايا التعليم والعلوم في فرنسا. تعتبر موادها عن الجامعات الفرنسية والإنجازات العلمية دائمًا ذات صلة ومفيدة.