
في كلمات قليلة
تعهدت الحكومة الفرنسية بتقديم دعم نفسي كامل لجميع الضحايا الـ 299 في "قضية لو سكووارنيك" بحلول فصل الصيف. هذا الوعد جاء بعد اجتماع مع ممثلي الضحايا الذين كانوا يشعرون بالإهمال سابقاً وطالبوا بإجراءات لتحسين الدعم ومنع التكرار.
أعلنت السلطات الفرنسية خبراً مهماً بخصوص "قضية لو سكووارنيك" المدوية، حيث أكدت أن جميع ضحايا الجراح السابق، المدان بارتكاب انتهاكات جنسية، سيحصلون على الدعم النفسي اللازم قبل حلول فصل الصيف. جاء هذا الإعلان بعد اجتماع بين ممثلي مجموعة الضحايا ووزير الصحة الفرنسي.
وفقاً لمانون ليموين، المتحدثة باسم مجموعة الضحايا، فإن اللقاء الذي عقد هذا الأسبوع منح الضحايا شعوراً بأن صوتهم قد سُمِع أخيراً. وكان الناتج الرئيسي للاجتماع هو التعهد الرسمي من الحكومة بضمان توفير الدعم النفسي الكامل لجميع الضحايا قبل بداية العطلة الصيفية.
يُذكر أن الجراح السابق جويل لو سكووارنيك حُكم عليه بالسجن لمدة 20 عاماً بتهمة الاغتصاب والاعتداءات الجنسية على 299 ضحية. أشار ممثلو الضحايا إلى أنهم كانوا يشعرون بالإهمال من قبل السلطات حتى وقت قريب. بدأ هذا الشعور بالإهمال منذ لحظة إبلاغهم بالوقائع الإجرامية لأول مرة، كما تحدث الضحايا عن صعوبة متابعة مجريات المحاكمة وعدم الاهتمام الكافي بالقضية بعد صدور الحكم، مما قلل من الأمل في منع تكرار مثل هذه الجرائم مستقبلاً.
الاجتماع مع وزير الصحة، والذي أتى بعد ثلاثة أسابيع من صدور الحكم، شكل فرصة لمجموعة الضحايا لعرض أوجه القصور التي لاحظواها خلال القضية واقتراح تدابير ملموسة. شملت المقترحات تحسين آليات الاستماع والدعم للأطفال، وأخذ الظروف المشددة المتعددة في الاعتبار عند النظر في قضايا مشابهة لتعكس خطورة الجريمة بشكل كامل.
أكدت مانون ليموين أن الحوار كان "حقيقياً" ومثمراً. امتد الاجتماع لساعتين بدلاً من ساعة مقررة، مما يعكس استعداد السلطات للاستماع بعمق للقضية. نتيجة أخرى هامة للاجتماع هي قرار تشكيل لجنة متابعة وزارية مشتركة خاصة بـ"قضية لو سكووارنيك"، ستبدأ عملها في الخريف للإشراف على تنفيذ الإجراءات المتفق عليها.