في كلمات قليلة
أعلن الحوثيون عن نيتهم فرض حصار بحري على ميناء حيفا الإسرائيلي. وهددوا باستهداف السفن المتجهة إلى الميناء، مشيرين إلى أن القرار يأتي كرد على العدوان الإسرائيلي في غزة.
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، المدعومة من إيران، يوم الاثنين أنها ستفرض "حصاراً بحرياً" على ميناء حيفا، وهو الميناء الرئيسي في إسرائيل، محذرة من أن السفن المتجهة إليه ستصبح "أهدافاً".
وقال المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع: "تُعلم جميع الشركات التي تتواجد سفنها أو تتجه إلى هذا الميناء بأنه اعتباراً من هذا الإعلان، تم إدراج الميناء (...) ضمن قائمة أهدافنا".
وأضاف سريع أن هذا القرار "يأتي رداً على تفاقم العدوان الإسرائيلي الوحشي على شعبنا وفي غزة". وذكر أن هجماتهم على إسرائيل "ستتوقف بمجرد انتهاء العدوان على غزة ورفع الحصار (عن القطاع)".
يطلق الحوثيون بانتظام الصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023، بعد هجوم شنته حركة حماس على إسرائيل.
كانوا قد أوقفوا هجماتهم خلال هدنة استمرت شهرين وانتهت في مارس، لكنهم هددوا باستئناف الهجمات ضد السفن الدولية المبحرة في البحر الأحمر بسبب عرقلة إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة.
رداً على التهديدات التي تستهدف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، بدأت القوات الأمريكية بقصف مواقع الحوثيين في اليمن بضربات جوية شبه يومية اعتباراً من 15 مارس.
على الرغم من هدنة غير معلنة تم التوصل إليها مع الولايات المتحدة هذا الشهر، واصل الحوثيون استهداف إسرائيل تضامناً مع الفلسطينيين في غزة. وهددت إسرائيل يوم الجمعة باستهداف قادة الحوثيين بعد أن ضربت طائرات حربية إسرائيلية ميناءين يسيطر عليهما الحوثيون. وحذر وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت قادة الحوثيين من أنه إذا استمر إطلاق الصواريخ على بلاده، فسيلقون نفس مصير قادة حماس الذين قُتلوا في غزة.
