
في كلمات قليلة
اكتشفت الجمارك الفرنسية وصادرت كمية كبيرة من الأسلحة الحربية وغيرها في منزل رجل يبلغ من العمر 50 عامًا في منطقة ليون. الرجل، الذي ادعى أنه جامع أسلحة، لم يكن لديه التراخيص اللازمة وسيواجه القضاء.
في عملية نوعية، تمكن عناصر الجمارك الفرنسية من كشف ومصادرة ترسانة أسلحة مثيرة للإعجاب في منطقة ريفية بالقرب من مدينة ليون. وجاء هذا الاكتشاف في بداية الشهر الجاري، كجزء من تحقيق أجرته الجمارك بخصوص شبكة استيراد من النمسا.
وأفادت المديرية العامة للجمارك أن العملية تركزت على رجل يبلغ من العمر 50 عامًا، تم وضعه قيد الحجز الاحتياطي يوم 6 مايو بعد تفتيش منزله في بلدة نوتردام دو بواسيه بمقاطعة لوار. تم العثور في المنزل على أكثر من عشر قطع سلاح مختلفة وكميات كبيرة من الذخيرة.
ادعى صاحب الأسلحة أنه جامع، وأنه قام بشراء هذه القطع عبر الإنترنت، لكنه لم يكن يمتلك أي تراخيص قانونية لحيازة هذه الأسلحة.
شملت الأسلحة المصادرة مدافع رشاشة (منها طراز برين مارك 3 البريطاني)، ومسدسات رشاشة (منها طراز ستن مارك 2 البريطاني وطراز بي بي إس إتش-41 السوفيتي)، وبندقية ضخ، وأسلحة صيد، ومسدسات. كما تم العثور على مخرطة قادرة على تصنيع سبطانات عيار 9 ملم.
وأكد المحققون في الجمارك أنه لم يتم الكشف عن تورط الرجل في شبكة لتوزيع الأسلحة، أو صلته بعصابات إجرامية، أو أي أبعاد إيديولوجية لعملية الحيازة. كما أوضحوا أن سجله العدلي خالٍ من أي إدانات سابقة.
لفت الرجل انتباه السلطات خلال تحقيق كان يجري بشأن شراء قطع أسلحة مصنفة وغير مصرح بها قادمة من النمسا.
تم تقديم الرجل أمام النيابة العامة في روان، التي تولت متابعة التحقيق. وسيحاكم في شهر أكتوبر المقبل أمام محكمة روان الجنائية بتهم حيازة أسلحة من الفئة أ (عتاد حربي) والفئة ب (أسلحة نارية تتطلب ترخيصًا)، بالإضافة إلى تهمة تعديل أسلحة لتغيير فئتها. وقد وُضع تحت الرقابة القضائية. وتمت مصادرة جميع الأسلحة والذخائر.