في كلمات قليلة
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل عضو في حزب الله في غارة جوية على جنوب لبنان. هذا هو العنصر الثاني الذي يتم قتله خلال يومين، في ظل استمرار التصعيد على الحدود رغم وجود وقف إطلاق النار.
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الخميس أنه «قضى» على عنصر من حركة حزب الله الشيعية في جنوب لبنان بضربة جوية، وهو الثاني خلال يومين. على الرغم من وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه قبل أكثر من خمسة أشهر بعد حرب مفتوحة، تواصل إسرائيل شن غارات منتظمة على لبنان، وخاصة في جنوب البلاد المتاخم لشمال أراضيها.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه «قضى على إرهابي من حزب الله» بضربة جوية في منطقة أرنون. في بيروت، أعلنت وزارة الصحة عن مقتل شخص في إطلاق نار بطائرة مسيرة على سيارة في جنوب لبنان. يوم الأربعاء، كان الجيش الإسرائيلي قد أشار إلى أنه قتل «قائداً» محلياً لحزب الله في نفس المنطقة.
بعد بدء الحرب في قطاع غزة، فتح حزب الله، وهو جماعة إسلامية مسلحة مدعومة من إيران، جبهة ضد إسرائيل بإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، مؤكداً أنه يتصرف دعماً لحليفه حماس. تصاعدت الأعمال العدائية إلى حرب مفتوحة بين سبتمبر ونوفمبر 2024، حيث شنت إسرائيل قصفاً عنيفاً على لبنان، استهدف بشكل أساسي معاقل حزب الله، الذي خرج ضعيفاً جداً من الصراع. دخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر، لكن الجيش الإسرائيلي يواصل قصف لبنان قائلاً إنه يستهدف مقاتلي حزب الله وبنيته التحتية، وحافظ على مواقعه في جنوب الأراضي اللبنانية.
