في كلمات قليلة
يُصعّد الجيش الإسرائيلي من عملياته العسكرية في قطاع غزة، مستخدماً القصف الجوي والمدفعي والقوات البرية. يزعم الجيش استهداف بنى تحتية لمقاتلين، فيما يعيش السكان الفلسطينيون حالة من الرعب والنزوح جراء التصعيد المستمر.
تُكثّف قوات الاحتلال الإسرائيلي من عملياتها العسكرية في قطاع غزة، حيث تشهد المنطقة تصعيداً ملحوظاً في الضربات الجوية وقصف المدفعية وتوغل الدبابات والقوات البرية. يأتي هذا التصعيد المستمر رغم عدم الإعلان الرسمي عن إطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق، ويخلّف آثاراً كارثية على السكان ويثير الرعب بينهم.
وفقاً لبيان صادر عن المكتب الإعلامي لجيش الاحتلال، فإنّ القوات «تواصل أنشطتها العملياتية ضد المنظمات الإرهابية في قطاع غزة، وتفكيك البنى التحتية والقضاء على الإرهابيين». وقد أُرفق البيان بصور قال إنها لجنود ودبابات مشاركين في العمليات.
وزعم البيان أنّه خلال الساعات الـ 24 الماضية، تمّ استهداف نحو 150 «هدفاً إرهابياً» في جميع أنحاء القطاع، شملت مواقع إطلاق صواريخ مضادة للدبابات، و«خلايا إرهابية»، وهياكل عسكرية، ومراكز عمليات.
في غضون ذلك، تتواصل التقارير عن نزوح جماعي للفلسطينيين هرباً من القصف الإسرائيلي العنيف الذي يطال منازلهم ومناطقهم، ما يزيد من المعاناة الإنسانية في القطاع المحاصر.
