
في كلمات قليلة
أعلن رئيس أركان الجيش البري الفرنسي الجنرال شيل عن نيته تخفيف الأعباء الإدارية التي تعيق تدريب الجنود على سيناريوهات قتالية واقعية. يسعى الجنرال شيل لتبسيط الإجراءات لزيادة فعالية وجاهزية القوات.
يعتزم رئيس أركان الجيش البري الفرنسي، الجنرال بيير شيل، إجراء تغييرات لزيادة فعالية التدريب القتالي. يهدف الجنرال إلى تبسيط الإجراءات الإدارية وتخفيف بعض معايير السلامة التي يرى أنها تفرض قيوداً مفرطة على التدريبات العسكرية.
ووفقاً للمعلومات، أبدى الجنرال شيل استياءه خلال تواجده في ميدان تدريب، حيث يضطر الضباط لشرح تفاصيل قانونية وقواعد صارمة تحكم كل حركة أثناء التمارين. وقال معبراً عن رغبته في مزيد من المرونة: «ما أريده هو أن نطلق النار الآن!»، مؤكداً على ضرورة منح الجنود مساحة أكبر للتحرك والتصرف.
بينما لا يمكن السماح للجنود بإطلاق النار بشكل عشوائي في ميادين التدريب، فإن القيود الحالية صارمة لدرجة أنها تقلل من واقعية التدريبات وفائدتها. في سياق الصراعات الحديثة التي تتطلب سرعة في اتخاذ القرارات على أرض الواقع، تعتبر هذه القيود الإدارية المبالغ فيها عائقاً خطيراً.
قدم ممثلو القيادة حلاً بديلاً، يُعرف في المصطلحات العسكرية باسم «إستوك» (Estoc)، يسمح بإمكانية التجاوز عن القواعد القياسية في حالات معينة. ومع ذلك، يتطلب تطبيق هذا الحل الحصول على إذن شخصي من رئيس أركان الجيش. تأتي هذه المبادرة في إطار استراتيجية أوسع للجنرال شيل تهدف إلى إصلاح التدريب ورفع جاهزية الجيش الفرنسي من خلال تقليل الحواجز البيروقراطية.