الجزائر تسعى لتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة لكسر عزلتها الإقليمية

الجزائر تسعى لتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة لكسر عزلتها الإقليمية

في كلمات قليلة

تسعى الجزائر لتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة لإنهاء عزلتها الإقليمية، مدفوعة بتوترات مع دول مثل المغرب وفرنسا وتحديات مرتبطة بروسيا. السفير الجزائري بواشنطن أعرب عن تفاؤله بشأن آفاق التعاون الثنائي.


شهدت الجزائر في الأسابيع الأخيرة تكثيفًا لجهودها الدبلوماسية تجاه الإدارة الأمريكية، في محاولة للخروج من عزلتها الإقليمية المتزايدة. هذه التحركات تأتي رغم العلاقة التقليدية التي تربط الجزائر بروسيا.

في الثامن عشر من نوفمبر، أعرب السفير الجزائري في واشنطن، صبري بوقادوم، خلال كلمة ألقاها أمام مركز ستيمسون للأبحاث، عن تفاؤله الكبير بشأن آفاق التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة، مؤكدًا أنه "لا توجد حدود لتعاوننا الثنائي".

تعكس هذه التصريحات رغبة الجزائر في التقرب من واشنطن، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها على الساحة الدولية. فقد عانت البلاد في السنوات الأخيرة من توترات متكررة مع عدد من الدول، بما في ذلك المغرب وإسبانيا ومالي ومؤخرًا فرنسا، مما ساهم في تفاقم عزلتها. كما أن العلاقات مع روسيا شهدت نوعًا من الفتور، خصوصًا مع انتشار عناصر مجموعة فاغنر شبه العسكرية على حدود الجزائر الساحلية والصحراوية، وهو ما يُعتبر مصدر قلق.

وفي مواجهة هذه الصعوبات، تسعى الجزائر إلى تخفيف الضغوط من خلال إقامة علاقات أكثر دفئًا مع الولايات المتحدة.

نبذة عن المؤلف

سيرجي - محلل اقتصادي، يحلل الأسواق المالية في فرنسا والاتجاهات الاقتصادية العالمية. تساعد مقالاته القراء على فهم العمليات الاقتصادية المعقدة.