
في كلمات قليلة
انتخاب جان مارك أفولين، رئيس أساقفة مرسيليا، رئيسًا لمجلس أساقفة فرنسا، يسلط الضوء على مسيرته من الجزائر إلى قمة الكنيسة الفرنسية واحتمالية دوره المستقبلي الهام داخل الفاتيكان.
في قسنطينة بالجزائر، بالكاد كان لدى عمه الوقت ليصنع له حقيبة سفر خشبية صغيرة. كانت عائلته تعيش في هذا البلد لأربعة أجيال، ولكن في 7 نوفمبر 1962، كان لا بد من المغادرة على عجل. كان جان مارك أفولين يبلغ من العمر 4 سنوات. هذا الرجل الذي انتُخب رئيسًا لمجلس أساقفة فرنسا في 2 أبريل في لورد، بصفته رئيس أساقفة مرسيليا وكاردينال، احتفظ بعناية بهذا الغرض التذكاري من السفر. غرض يمكن أن يرمز إلى مصير هذا الأسقف البالغ من العمر 66 عامًا، والذي، متجذرًا في أصول متواضعة كـ«قدم أسود»، يسعى دائمًا للنظر بعيدًا، كبحار في طقس عاصف.