الكاردينال فيسكو عن انتخاب البابا ليو الرابع عشر: «كانت نتيجة عظيمة، المجمع الكاردينالي تم أسرع مما تتخيلون»

الكاردينال فيسكو عن انتخاب البابا ليو الرابع عشر: «كانت نتيجة عظيمة، المجمع الكاردينالي تم أسرع مما تتخيلون»

في كلمات قليلة

الكاردينال جان بول فيسكو، رئيس أساقفة الجزائر، شارك انطباعاته حول انتخاب البابا الجديد ليو الرابع عشر. أكد الكاردينال على السرعة والاجماع الكبير الذي ساد بين الكرادلة خلال الاختيار، واصفًا النتيجة بالعظيمة.


اختتم المجمع الكاردينالي في الفاتيكان أعماله بانتخاب رأس جديد للكنيسة الكاثوليكية. أصبح البابا ليو الرابع عشر هو خليفة القديس بطرس، والذي كان يعرف سابقًا باسم الكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست من الولايات المتحدة. جاء ذلك على لسان الكاردينال جان بول فيسكو، رئيس أساقفة الجزائر، الذي شارك في عملية الانتخاب.

في مقابلة حصرية بعد ساعات من انتخاب ليو الرابع عشر، عبر الكاردينال فيسكو عن سعادته الغامرة بهذا الاختيار.

«أنا سعيد جدًا، جدًا، مثل جميع أعضاء المجمع الكاردينالي. كان هناك إجماع هائل، وفرحة عظيمة. المجمع الكاردينالي كله يقف خلفه»، أكد الكاردينال فيسكو.

وأشار الكاردينال إلى السرعة اللافتة التي تمت بها عملية الانتخاب.

«كان أسرع مما تتخيلون! لم أكن أشك في ذلك، لكن حقًا الروح القدس كان يعمل. خلال التجمعات العامة، كان هناك تعبير عن الاختلاف، وبعد ذلك بسرعة كبيرة، حان وقت الوحدة. كنا بالإجماع. لم يكن ذلك مضمونًا بالضرورة مقدمًا. لكنني رأيت الكواكب تتراصف... اليوم، يمكنني أن أؤكد أن لدينا بابا صالحًا كما نقول عن الخبز إنه جيد!» قال فيسكو.

وفقًا للكاردينال، فإن الصفات الأساسية للبابا ليو الرابع عشر هي خبرته الهائلة وتدينه العميق.

البابا الجديد، وهو أمريكي من شيكاغو، يبلغ من العمر 69 عامًا. تم انتخابه في 8 مايو 2025. باختياره اسمًا بابويًا، لا يضع البابا المنتخب نفسه تحت رعاية قديس معين فحسب، بل يعبر أيضًا عن المحور الرئيسي لحبريته المستقبلية.

في ظهوره الأول في ساحة القديس بطرس، قدم البابا الجديد نفسه على أنه «ابن القديس أوغسطين»، أسقف القرن الرابع الذي تقوم قاعدته على الوحدة، فقر الحياة، والمحبة.

انتخاب ليو الرابع عشر تم بسرعة وبالإجماع، مما يدل على توافق كبير بين الكرادلة بخصوص شخصيته والاتجاه المستقبلي للكنيسة.

Read in other languages

نبذة عن المؤلف

ماريا - صحفية في قسم الثقافة، تغطي الأحداث في عالم الفن والترفيه في فرنسا. تجد مقالاتها عن هوليوود، برودواي، والمشهد الموسيقي الأمريكي صدى لدى القراء.