
في كلمات قليلة
يعارض مؤتمر أساقفة فرنسا بشدة مشروع قانون جديد حول المساعدة على الموت. تحث الكنيسة الكاثوليكية أتباعها على التواصل مع نوابهم، معتبرة أن القانون يهدد الفئات الأكثر ضعفاً ويقوض احترام الحياة.
يتخذ مؤتمر أساقفة فرنسا موقفاً قوياً ومعارضاً لمشروع القانون المتعلق بما يُسمى بـ "المساعدة على الموت". أطلقت المنظمة مبادرة يوم الاثنين، بهدف حث أتباعها المؤمنين على التحرك والاعتراض بنشاط ضد هذا النص، وذلك من خلال مخاطبة برلمانييهم بشكل خاص.
أشار ممثلو الأساقفة إلى أنه إذا تم تبني مشروع القانون في 27 مايو، فإن هذا النص، الذي وصفوه بأنه "من بين الأكثر تساهلاً في العالم"، سيهدد الفئات الأكثر ضعفاً وسيشكل تراجعاً عن الاحترام الواجب لكل حياة بشرية. هذا ما جاء في ملصق كشفت عنه الكنيسة يوم الاثنين، وهو مصمم ليتم وضعه في الكنائس وخدمات الأبرشيات.
يحمل الملصق شعاراً يقول: "لنقل لا لتقنين الموت الرحيم والانتحار بمساعدة"، ويضيف: "لا نبق صامتين". ويحتوي الملصق على رمز QR يقود إلى صفحة خاصة على موقع مؤتمر الأساقفة على الإنترنت، تجمع معلومات حول مشروع القانون، وتصريحات للعديد من الأساقفة، وتسرد "ما يمكنك فعله ابتداءً من اليوم".
من بين سبل العمل المقترحة، يقترح مؤتمر أساقفة فرنسا على المؤمنين الكتابة إلى برلمانييهم بخصوص مشروع القانون هذا الذي سيصوتون عليه في 27 مايو. وكان الأساقفة قد حذروا في وقت سابق، وتحديداً في 15 مايو، من "انحرافات خطيرة" و"تحول جذري" يمكن أن يسببه، حسب رأيهم، مشروع قانون نهاية الحياة والمساعدة على الموت.