
في كلمات قليلة
أعلنت الكنيسة الكاثوليكية عن معجزة جديدة في لورد، حيث شفيت امرأة إيطالية من التصلب المتعدد بشكل غير متوقع بعد زيارة المزار.
أعلنت الكنيسة الكاثوليكية عن المعجزة رقم 72 في لورد
أعلنت الكنيسة الكاثوليكية عن المعجزة رقم 72 في لورد يوم الأربعاء، بعد أكثر من أربعة أشهر من آخر معجزة تم الاعتراف بها في ديسمبر 2024، حسبما أفاد موقع "ici Béarn Bigorre" (الاسم السابق France Bleu)، يوم الخميس 17 أبريل.
معجزة أنطونيتا راكو
أعلن مزار نوتردام دي لورد عن معجزة أنطونيتا راكو. كانت هذه الإيطالية البالغة من العمر 67 عامًا تعاني من التصلب الجانبي الأولي.
وقد ذهبت إلى لورد في رحلة حج في صيف عام 2009، لمدة أسبوع. كانت الخمسينية على كرسي متحرك، وتواجه صعوبة في الحركة وتعاني من صداع نصفي مؤلم للغاية، وتشنجات، وإرهاق شديد. ذهبت إلى حمامات المزار وتحدثت في ذلك اليوم عن «إحساس غير عادي بالراحة» والقدرة على المشي مرة أخرى، حسبما ذكر مزار نوتردام دي لورد.
بعد بضعة أشهر، لاحظ الأطباء اختفاء أعراض مرض أنطونيتا راكو. بعد عام، عادت إلى المدينة المريمية للإبلاغ عن شفائها. فتح مكتب الملاحظات الطبية في لورد ملفًا وبدأ بحثًا شاملاً مع خبراء دوليين، بما في ذلك في علم الأعصاب. في عام 2017، وُصف شفائها بأنه «غير مفسر» وفي نوفمبر 2024، صوتت اللجنة الطبية الدولية في لورد بأغلبية «نعم» للاعتراف بالمعجزة: شفاء «بطريقة غير متوقعة وكاملة ودائمة وغير مفسرة»، وهي المعايير الأربعة الأساسية التي يجب استيفاؤها.