
في كلمات قليلة
يرى الكرملين أن تحقيق نتائج سريعة في تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة "غير مرجح" بسبب العقبات. ومع ذلك، يستمر الحوار بين موسكو وواشنطن لمناقشة قضايا واسعة تشمل الاقتصاد والأمن والحد من التسلح.
قيّم الكرملين فرص تطبيع العلاقات بين موسكو وواشنطن، معتبراً أن تحقيق "نتائج سريعة" في هذا المسار "غير مرجح".
صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، ديمتري بيسكوف، بأن هناك "الكثير من العقبات" في العلاقات الثنائية، مما يجعل من غير المحتمل توقع نتائج إيجابية سريعة. وأكد في الوقت ذاته أن "هذا العمل الصعب سيستمر".
تنشط الحوار بين روسيا والولايات المتحدة بعد عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض مطلع العام. بعد أول مكالمة رسمية بين فلاديمير بوتين ودونالد ترامب في 12 فبراير، أعلن الجانبان رغبتهما في إعادة تقييم العلاقات الثنائية بعد سنوات من التوترات الشديدة.
على الرغم من الصعوبات، تجري موسكو وواشنطن مشاورات دبلوماسية. عُقدت اجتماعات في فبراير وأبريل في إسطنبول، كما تم عقد لقاء في الرياض في 18 فبراير، وهو الأول منذ فبراير 2022.
من المتوقع أن تُعقد جولة جديدة من المشاورات "قريباً" في موسكو، حسبما أعلن السفير الروسي في الولايات المتحدة، ألكسندر دارتشييف، لوكالة تاس الروسية الرسمية أمس.
في تعليقه على المشاورات المرتقبة، أوضح ديمتري بيسكوف أنها تجري "بين وزارتي الخارجية"، ورحب بـ"استمرار الحوار" دون تقديم تفاصيل عن تشكيل الوفود أو موعد الاجتماع القادم.
بالإضافة إلى ملف أوكرانيا، يسعى الجانبان الروسي والأمريكي لمناقشة قضايا أوسع مثل العلاقات الاقتصادية، وهيكلية الأمن في أوروبا، والحد من التسلح عالمياً.