
في كلمات قليلة
تتجه مدينة ليون نحو تقليل الاعتماد على السيارات الخاصة وتشجيع وسائل النقل المستدامة لتحسين جودة الهواء وتقليل الازدحام.
أصبح التنقل بالسيارة في مدينة ليون يشكل تحدياً متزايداً
أصبح التنقل بالسيارة في مدينة ليون (الواقعة في منطقة الرون) يشكل تحدياً متزايداً. ويعزى ذلك إلى تقليص المساحات المخصصة للسيارات وتوسيع مساحات الدراجات الهوائية، وهو خيار تبنته السلطات المحلية. فما هي الإجراءات التي تتخذها المدينة لإبعاد السيارات عن مركز المدينة؟ على المحورين الرئيسيين المؤديين إلى ليون، تم تخصيص مسار للمركبات التي تقل شخصين أو أكثر، ويستخدم رادار حراري لاكتشاف عدد الركاب، حيث يجب أن يكون هناك شخصان على الأقل في السيارة. وإذا كان السائق بمفرده في السيارة، فإنه يواجه غرامة قدرها 135 يورو. وقد انخفض عدد المخالفين، وكذلك عدد السيارات على الطرق السريعة بنسبة 7% منذ عام 2019.
تحسين جودة الهواء
فقدت السيارة مساحة كبيرة. تم تقليص المسارات لإفساح المجال للحافلات والدراجات. وهذا هو الحال على جسر لافاييت الذي يعبر نهر الرون. النتائج مذهلة: 11702 سيارة عبرت الجسر في عام 2023، وبعد عام واحد، تم تسجيل 6210 سيارة. وفي يونيو القادم، سيتم تقييد الوصول بالسيارة بشكل أكبر في قلب مدينة ليون، مع تحويل حوالي خمسة عشر شارعاً إلى مناطق للمشاة تدريجياً. وفيما يتعلق بجودة الهواء، انخفضت تركيزات ثاني أكسيد النيتروجين في جميع أنحاء المدينة بنسبة 23% بين عامي 2019 و 2023.