
في كلمات قليلة
المحكمة العليا في لندن توافق على اتفاقية إعادة السيادة على جزر تشاغوس إلى موريشيوس. تسمح الاتفاقية لموريشيوس بالحصول على السيادة بينما تحتفظ بريطانيا بقاعدتها العسكرية في جزيرة دييغو غارسيا.
رفضت المحكمة العليا في لندن طعناً قدمته اثنتان من سكان أرخبيل تشاغوس، مما يمهد الطريق للموافقة على توقيع اتفاقية بين المملكة المتحدة وموريشيوس بشأن إعادة السيادة على هذه الجزر. قرار المحكمة يزيل العائق القانوني الأخير أمام إتمام الاتفاقية، التي كانت قد توقفت مؤقتاً بموجب أمر قضائي سابق.
أعلن القاضي مارتن تشامبرلين عن إلغاء الأمر المؤقت، مؤكداً أنه "لا ينبغي اتخاذ أي إجراءات مؤقتة أخرى" ضد الاتفاقية. واعتبر القاضي أن منع الاتفاقية قد يكون "ضاراً" بمصالح الجمهور والمملكة المتحدة. رحبت الحكومة العمالية فوراً بهذا القرار.
صرح متحدث باسم داونينج ستريت أن "هذه الاتفاقية ضرورية لحماية السكان البريطانيين وأمننا القومي". كانت لندن قد وافقت في أكتوبر على الاعتراف بسيادة موريشيوس على جزر تشاغوس. لكن الاتفاق يشترط احتفاظ المملكة المتحدة بقاعدتها العسكرية المشتركة مع الولايات المتحدة في جزيرة دييغو غارسيا، والتي تقع ضمن الأرخبيل.
يأتي هذا الالتزام بعد نزاع استمر لأكثر من نصف قرن، ويهدف إلى تسوية الخلافات التاريخية بين البلدين.