
في كلمات قليلة
صادق المجلس الدستوري الفرنسي على نظام عزل لسجناء المخدرات الخطرين ضمن قانون جديد لمكافحة التهريب، لكنه رفض بنوداً أخرى من القانون.
أقر المجلس الدستوري الفرنسي يوم الخميس نظام العزل داخل السجون المخصص لتجار المخدرات الأكثر خطورة. يأتي هذا القرار في إطار تقييم قانون جديد يهدف إلى «إخراج فرنسا من فخ تهريب المخدرات».
لكن المجلس لم يصادق على جميع بنود القانون. من بين ست مواد تم رفضها كلياً أو جزئياً، تبرز بشكل خاص المواد المتعلقة بتجربة استخدام الذكاء الاصطناعي في جمع المعلومات الاستخباراتية لمكافحة تهريب المخدرات، بالإضافة إلى بعض الإجراءات الإجرائية المحددة. وقد تم التصديق على نظام العزل مع تحفظ واحد.
يهدف القانون الجديد إلى تعزيز الإجراءات لمكافحة الجريمة المنظمة وتجارة المخدرات التي تشكل تهديداً كبيراً للأمن العام في فرنسا.