في كلمات قليلة
أعرب ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث والملكة كاميلا عن صدمتهما العميقة وتقدما بالتعازي في أعقاب تحطم طائرة الخطوط الجوية الهندية. الحادث المأساوي وقع على متن رحلة من أحمد أباد إلى لندن، وكان على متنها 242 شخصًا.
تسببت مشاهد صادمة من موقع تحطم طائرة بوينغ 787 التابعة لشركة الخطوط الجوية الهندية، التي كانت تقوم برحلة بين أحمد أباد (الهند) ولندن يوم الخميس 12 يونيو، في حالة من الصدمة العميقة حول العالم.
وقد أعرب ملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث والملكة كاميلا عن صدمتهما العميقة وتعازيهما القلبية في أعقاب هذا الحادث المأساوي. كان على متن الطائرة المنكوبة 242 راكبًا، من بينهم 53 مواطنًا بريطانيًا.
وقال الزوجان الملكيان في بيان لهما: "لقد صُدمنا أنا وزوجتي بعمق من الأحداث المروعة التي وقعت في أحمد أباد هذا الصباح. نتقدم بأخلص صلواتنا وأعمق تعازينا لعائلات وأصدقاء جميع المتضررين من هذا الحادث المأساوي عبر العديد من الدول، بينما ينتظرون أخبار أحبائهم".
كما أشاد الملك بشكل خاص بالجهود "البطولية التي بذلتها خدمات الطوارئ" وجميع الأشخاص الذين يقدمون المساعدة والدعم في هذا الوقت العصيب والمؤلم.
لم يكن العاهل البريطاني الوحيد الذي علّق على الحادث. رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر قال إنه يبعث بـ"كل أفكاره" للركاب وعائلاتهم. من جانبه، قال نظيره الهندي ناريندرا مودي إن هذه المأساة "حطمت قلبه بما يفوق الكلمات".
وفقًا للتقارير الأولية، نجا شخص واحد فقط من الحادث، وهو مواطن بريطاني كان يزور عائلته في الهند. وروى من سريره في المستشفى أنه بعد ثلاثين ثانية من الإقلاع، سمع ضوضاء عالية، ثم تحطمت الطائرة. وأضاف: "كل شيء حدث بسرعة كبيرة".
العدد الدقيق لضحايا تحطم الطائرة لم يتأكد بعد بشكل نهائي. وأكد مفوض أحمد أباد، جي. إس. مالك، للصحفيين أن "الأرقام الدقيقة قيد التحقق" في الوقت الحالي.
