
في كلمات قليلة
غابت الملكة رانيا العبدالله عن احتفالات عيد الاستقلال التاسع والسبعين في الأردن بسبب آلام في الظهر، وتابعت المراسم من منزلها في العقبة برفقة ابنتها الأميرة إيمان، وشاركت تعليقاً فكاهياً حول حالتها الصحية على إنستغرام.
غابت جلالة الملكة رانيا العبدالله عن الاحتفالات الرسمية بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لعيد استقلال المملكة الأردنية الهاشمية. اضطرت جلالتها لمتابعة المراسم من مقر إقامتها في العقبة، بعد أن نصحها الأطباء بالراحة التامة إثر معاناتها من آلام في الظهر.
عادةً ما تكون الملكة رانيا (54 عاماً) في مقدمة الحضور إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني خلال هذا اليوم الوطني الهام، الذي يخلد ذكرى استقلال المملكة عن بريطانيا عام 1946. ومع ذلك، تابعت الملكة هذا العام الاحتفالات التي أُقيمت في قصر الحسينية في عمّان عبر شاشة التلفزيون.
حرصت جلالتها على مشاركة سبب غيابها مع متابعيها البالغ عددهم 10.6 مليون متابع على إنستغرام، حيث كتبت:
«عيد استقلال سعيد لأردننا الحبيب! كل عام وأنا أنتظر بفارغ الصبر الاحتفال بهذا اليوم إلى جانب جلالة الملك، ولكن هذه المرة أشاهد المراسم من المنزل، حيث أتلقى علاجاً لآلام الظهر، وبصحبة ابنتي الغالية إيمان التي تؤنسني بلطف!»
وبأسلوبها العفوي والمحبب، أدخلت الملكة رانيا لمسة من الفكاهة على وضعها الصحي. في تعليق باللغة العربية، مازحت جلالتها بالإشارة إلى أنها انضمت إلى «نادي الديسكات الأردني»، في إشارة واضحة إلى معاناتها من مشاكل في الفقرات الظهرية. كانت هذه طريقة لطيفة للتخفيف من قلق الجمهور بشأن حالتها الصحية التي منعتها من حضور أحد أهم المناسبات في التقويم الملكي الوطني.
تابعت الملكة رانيا الاحتفالات من مقر إقامتها في مدينة العقبة الساحلية المطلة على البحر الأحمر. وأظهرت الصورة التي شاركتها جلالتها جلوسها المريح على أريكة إلى جانب ابنتها، الأميرة إيمان، وهما تتابعان البث المباشر للحفل. يذكر أن الأميرة إيمان، الابنة الثانية للملك والملكة، قد رزقت بطفلتها الأولى الأميرة أمينة في شهر فبراير الماضي.
ويأتي هذا التطور الصحي بعد ثلاثة أشهر فقط من خضوع جلالة الملك عبدالله الثاني لعملية جراحية ناجحة لعلاج فتق.
وفي اليوم التالي للاحتفالات، وجهت الملكة رانيا تحية لأبنائها الآخرين الذين شاركوا في المراسم. حيث نشرت على إنستغرام صورة للأميرة سلمى والسمو الأمير هاشم، وعلقت عليها بعبارة «أحبائي».
كما نشر الديوان الملكي الهاشمي صورة رسمية تظهر جلالة الملك عبدالله الثاني وهو يسير على السجادة الحمراء برفقة ولي العهد سمو الأمير الحسين، والأميرة سلمى، والأمير هاشم، في صورة تعكس وحدة العائلة المالكة في هذا اليوم التاريخي.