
في كلمات قليلة
الخبر يتناول المقارنة العسكرية بين إيران وإسرائيل. يركز على تطوير إيران لقدراتها الصاروخية وقوات الدرونات وسط تصاعد التوترات الحالية.
وسط التوترات المتصاعدة في منطقة الشرق الأوسط، يتجدد الحديث حول ميزان القوى العسكري بين إيران وإسرائيل. على الرغم من العقوبات الاقتصادية المستمرة منذ عقود، تمكنت إيران من تطوير هيكلها العسكري، مع التركيز بشكل خاص على ترسانة قوية من الطائرات المسيرة (الدرونات) وأنظمة الصواريخ.
في وقت مضى، كان الجيش الإيراني يعتبر من أقوى الجيوش في الشرق الأوسط، إلى جانب إسرائيل. في تلك الحقبة، خلال عهد سلالة بهلوي، لم تكن إيران حليفاً فحسب، بل دولة صديقة لإسرائيل، حيث تعاونتا بشكل وثيق في المجال العسكري. في عام 1977، تم التوقيع على اتفاقية لتطوير صواريخ باليستية مشتركة.
اليوم، أصبح البلدان عدوين لدودين ويقفان على حافة حرب مفتوحة. استعداداً لهذا الاحتمال، تعمل إيران على بناء قدراتها العسكرية بشكل مكثف على مدار العقود الأربعة الماضية، مع التركيز على الوسائل غير المتكافئة مثل الطائرات المسيرة والصواريخ، بما في ذلك الأنظمة الحديثة مثل صواريخ "فتاح" الفرط صوتية، إلى جانب الحفاظ على المعدات القديمة مثل مقاتلات F-14.
على الرغم من التفوق التكنولوجي لإسرائيل في بعض المجالات، تمتلك إيران ميزة واضحة من حيث عدد الأفراد في قواتها المسلحة.