في كلمات قليلة
نجا الممثل التايلاندي جيمس روانغساك من تحطم طائرة عام 1998 وهو جالس في المقعد 11A. بعد 27 عامًا، نجا راكب في حادث تحطم طائرة وقع مؤخرًا في الهند وهو جالس أيضًا في المقعد 11A. الممثل يخطط لإنتاج أغنية مصورة عن قصته.
النجم التايلاندي جيمس روانغساك لويتشوساك (James Ruangsak Loychusak) هو أحد الركاب القلائل الذين نجوا من تحطم رحلة الخطوط الجوية التايلاندية TG261 في ديسمبر 1998. قبل 27 عامًا، واجهت طائرة إيرباص A310 المتجهة من بانكوك إلى إقليم سورات ثاني جنوب تايلاند أمطارًا غزيرة. بعد محاولتين فاشلتين للهبوط، تحطمت الطائرة في المحاولة الثالثة.
من بين 146 راكبًا وطاقمًا على متن الطائرة في ذلك الحادث، لقي 101 شخص حتفهم. نجا جيمس روانغساك الذي كان يبلغ من العمر 20 عامًا آنذاك بأعجوبة. أطلقت عليه الصحافة لقب «المغني ذو العظام الفولاذية».
مؤخرًا، وقع حادث طيران جديد حيث تحطمت طائرة بوينغ 787 تابعة لشركة Air India في أحمد آباد بالهند يوم 12 يونيو 2025. تسببت هذه المأساة في فقدان العديد من الأرواح، ولكن ورد أن هناك ناجيًا بين الركاب.
البريطاني من أصل هندي فيشواش كومار راميش (Vishwash Kumar Ramesh) البالغ من العمر 40 عامًا، تمكن من النجاة. في مصادفة لا تُصدق، كان يجلس هو، مثل الممثل التايلاندي قبل 27 عامًا، في المقعد 11A بالطائرة – وهو المقعد الموجود بالقرب من مخرج الطوارئ.
تفاعل جيمس روانغساك لويتشوساك نفسه مع هذه الأخبار المدهشة على صفحته على فيسبوك، التي يتابعها 119 ألف معجب. كتب: «الناجي من حادث الطيران في الهند. كان يجلس في نفس مقعدي. 11A».
أشار الممثل والمغني إلى أن قصة نجاته التي تعود إلى 27 عامًا أصبحت تنتشر عالميًا مرة أخرى بعد الحادث الأخير. صرح جيمس روانغساك بأنه يعد مقطع فيديو موسيقيًا «لإرسال رسالة إلى العالم»، لأنه يعتقد أن على الناجين «واجب العودة لتنوير العالم».
عادةً ما يكون المقعد 11A في درجة السياحة مباشرة خلف درجة الأعمال، بالقرب من مخرج الطوارئ، مما قد يزيد من فرص النجاة في المواقف الحرجة.
