
في كلمات قليلة
تحقق السلطات في الهند في أسباب تحطم طائرة بوينغ التابعة لـ«طيران الهند» التي راح ضحيتها 265 شخصاً. الناجي الوحيد أدلى بشهادته حول الحادث، وتتركز التحقيقات على بيانات «الصندوق الأسود» لمعرفة الأسباب.
تتواصل التحقيقات في الهند لكشف ملابسات حادث تحطم طائرة بوينغ تابعة لشركة «طيران الهند»، والذي أودى بحياة 265 شخصاً. يسعى الخبراء لتحديد الأسباب الدقيقة لهذه الكارثة التي وقعت يوم الخميس 12 يونيو.
يعد فيشواش كومار راميش، الناجي الوحيد من هذه الرحلة المأساوية، شاهداً رئيسياً في القضية. وقد أدلى بشهادته حول اللحظات التي تلت إقلاع الطائرة مباشرة. قال راميش: «بعد الإقلاع مباشرة، شعرت وكأن الطائرة تجمدت في الهواء لمدة خمس إلى عشر ثوانٍ. كان هناك شيء خاطئ بوضوح».
كانت رحلة «طيران الهند» رقم 171 قد أقلعت من مطار أحمد أباد بالهند في الساعة 13:39. بسبب الحرارة الشديدة، احتاجت الطائرة إلى قوة أكبر للإقلاع واكتساب الارتفاع. واجهت الطائرة صعوبة في الصعود، وأرسل طاقم قمرة القيادة رسالة تنبيه. أظهرت لقطات فيديو لاحقة أن عجلات الهبوط بقيت ممتدة بشكل غير طبيعي.
أشار الخبراء إلى أن عناصر أخرى من الطائرة لم يتم سحبها أيضاً كما كان ينبغي. تبحث التحقيقات في عدة احتمالات، بما في ذلك خطأ الطيار، أو عطل فني، أو مزيج من عدة عوامل. ومن الجدير بالذكر أن راكباً آخر، ادعى أنه سافر على نفس الطائرة قبل ساعات قليلة، كان قد أبلغ عن أعطال لاحظها في المقصورة. يقوم المحققون حالياً بتحليل بيانات مسجل معلومات الطيران، المعروف بـ«الصندوق الأسود»، الذي تم العثور عليه بين الحطام، لفهم ما حدث بدقة.