في كلمات قليلة
شهدت مدينة غراتس النمساوية حادث إطلاق نار مروع في مدرسة، أسفر عن مقتل عشرة أشخاص وإصابة آخرين بجروح خطيرة. أعلن عن ثلاثة أيام حداد وطني في النمسا.
شهدت مدينة غراتس في النمسا حادثاً مأساوياً ومروعاً، حيث فتح شاب يبلغ من العمر 21 عاماً النار على الطلاب والمعلمين في مدرسته الثانوية السابقة.
أسفر الهجوم عن مقتل عشرة أشخاص، قبل أن يقوم المهاجم بإنهاء حياته. وكان من بين الضحايا قاصر فرنسي يبلغ من العمر 17 عاماً.
الحادث الذي وقع يوم الثلاثاء، 10 يونيو، في إحدى المؤسسات التعليمية بالمدينة الثانية في النمسا، تسبب أيضاً في إصابة اثني عشر شخصاً آخرين بجروح خطيرة.
أثار هذا العنف المروع صدمة عميقة في البلاد. وقد أعلنت السلطات النمساوية حالة حداد وطني لمدة ثلاثة أيام تكريماً لضحايا هذه المذبحة القاسية.
عبرت آيدا، إحدى طالبات المدرسة، عن حزنها وخوفها قائلة: "أشعر بالسوء الشديد، بالسّوء حقاً. لقد كان الأمر غير متوقع على الإطلاق. لدينا الكثير من المصابين، حتى معلمنا توفي". أما إيفا مور، وهي إحدى أولياء الأمور، فقد وصفت مشاعرها بالرعب: "لا أتوقف عن التفكير في الأمر، إنه أمر لا يصدق. اتصل بي ابني أثناء الأحداث. لا أستطيع تصديق ما حدث".
