
في كلمات قليلة
في فرنسا، طالبت النيابة العامة بالسجن 20 عاماً للجراح السابق المتهم بالاعتداء على أطفال. هذا الطلب، الذي يمثل أقصى عقوبة، جلب ارتياحاً للضحايا قبل النطق بالحكم.
تتجه محاكمة الجراح الفرنسي السابق، جويل لو سكوارنيك، المتهم بارتكاب جرائم جنسية ضد أطفال، نحو نهايتها. يوم الجمعة الماضي، الموافق 23 مايو، طالبت النيابة العامة بإنزال أقصى عقوبة بحقه وهي السجن لمدة 20 عاماً.
جاء هذا الطلب القوي قبل أيام قليلة فقط من النطق بالحكم النهائي المتوقع في 28 مايو الجاري. بالنسبة للعديد من ضحايا لو سكوارنيك وعائلاتهم، كان هذا الطلب بمثابة ارتياح كبير بعد صراع طويل وشاق.
لقد رحب العديد من المتضررين بشدة العقوبة المطلوبة. علق جد إحدى الضحايا التي انتحرت على قرار النيابة قائلاً: "لقد قدم طلباً لامس قلوبنا مباشرة. كان مقنعاً، ووضع الكلمات في مكانها الصحيح واستخدمها بحكمة. لا يسعنا إلا أن نشكره".
اعتبر طلب السجن لمدة 20 عاماً، وهو أقصى عقوبة ممكنة في القضية، بمثابة موافقة من قبل جميع المشاركين في هذه القضية بشكل مباشر أو غير مباشر. هذا الحكم قد يمثل رمزاً للعدالة لمن عانوا من أفعال هذا المهني الطبي السابق.