
في كلمات قليلة
يبدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أول جولة خارجية كبرى في ولايته الثانية، بزيارة ثلاث دول خليجية: السعودية وقطر والإمارات. تهدف الزيارة إلى توقيع صفقات اقتصادية وتعزيز الجهود الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة.
بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء جولة دبلوماسية واسعة في منطقة الخليج، تشمل زيارات إلى المملكة العربية السعودية وقطر ودولة الإمارات العربية المتحدة.
تعد هذه الجولة أول رحلة خارجية كبرى يقوم بها الرئيس ترامب منذ بداية ولايته الثانية، وتأتي في إطار مساعي واشنطن لتعزيز نفوذها وشراكاتها في المنطقة.
الهدف الرئيسي من الزيارة هو إبرام صفقات اقتصادية ضخمة، تغطي قطاعات متنوعة من الدفاع إلى الذكاء الاصطناعي. تُعرف هذه الدول الخليجية بثرائها وقدرتها على عقد اتفاقيات تجارية كبيرة.
من المتوقع أن يحظى الرئيس ترامب باستقبال حافل وكريم في الدول الثلاث، التي تُعتبر شركاء وحلفاء رئيسيين للولايات المتحدة في شبه الجزيرة العربية.
بالإضافة إلى الشق الاقتصادي، تتضمن الجولة مناقشات حول القضايا الجيوسياسية الملحة في المنطقة والعالم. يسعى الرئيس ترامب للحصول على دعم دبلوماسي من هذه الدول في التعامل مع ملفات رئيسية مثل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، والحرب في أوكرانيا، والملف النووي الإيراني.
يؤكد البيت الأبيض أن هذه الزيارة تعكس العودة التاريخية للولايات المتحدة إلى المنطقة وتأكيد دورها المحوري في المشهد الدبلوماسي العالمي.