
في كلمات قليلة
اعتباراً من 5 يوليو 2025، سيُسمح بالسباحة في نهر السين بباريس لأول مرة منذ مائة عام. سيتم افتتاح ثلاث مناطق مخصصة وآمنة ومجانية للسباحة، بما في ذلك منطقة عند برج إيفل، بشرط الحفاظ على جودة المياه.
بعد أن كانت السباحة في نهر السين بباريس حكراً على الرياضيين خلال المسابقات الكبرى، سيصبح النهر متاحاً للعموم للاستحمام لأول مرة منذ قرن.
أعلنت بلدية باريس أن إمكانية الغطس في مياه السين ستتاح بدءاً من 5 يوليو 2025 وستستمر حتى نهاية شهر أغسطس. تخطط المدينة لتجهيز ثلاث مناطق مجانية ومراقبة للسباحة. إحدى هذه المناطق ستقع عند سفح برج إيفل الشهير وستضم حوض سباحة غير عميق مناسب للأطفال. هذا الإعلان لقي ترحيباً حاراً من قبل العديد من سكان باريس.
السباحة في السين كانت إحدى اللحظات البارزة خلال الألعاب الأولمبية الماضية. في الصيف الماضي، وبعد تأجيلات متكررة، قامت عمدة باريس بنفسها بالسباحة في النهر قبل انطلاق منافسات الترياثلون للرياضيين.
ومع ذلك، للسماح بالسباحة هذا الصيف، يجب الالتزام بعدد من الشروط. أبرزها هو ضمان جودة المياه الكافية وعدم هطول أمطار غزيرة قد تؤثر سلباً على نظافة النهر. هذه الشروط لا تزال تثير بعض المخاوف لدى المشككين.