
في كلمات قليلة
أعيد إيقاد الشعلة الأولمبية الشهيرة في باريس بالتزامن مع مهرجان الموسيقى. تضيء الشعلة سماء العاصمة الفرنسية حتى منتصف سبتمبر، لتذكر بإرث الألعاب الأولمبية الأخيرة.
أعيد إيقاد الشعلة الأولمبية الشهيرة، التي أصبحت رمزاً للألعاب الأولمبية الأخيرة في باريس، في العاصمة الفرنسية يوم السبت الموافق 21 يونيو. يأتي هذا الحدث بعد عام تقريباً من استضافة باريس للألعاب، وبالتزامن مع مهرجان الموسيقى التقليدي.
المنطاد الرمادي الذي يحمل الشعلة عاد ليحتل مكانه المعهود في سماء باريس. تم إيقاد الشعلة رسمياً في تمام الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي، مصحوباً بموسيقى معاد توزيعها لأغنية «Sauver l’amour»، قدمها الموسيقي فيكتور لو مان. وكانت وزارة الثقافة قد أعلنت سابقاً أن هذا الحدث سيكون جزءاً من فعاليات الاحتفال بمهرجان الموسيقى.
عادت الشعلة الأولمبية إلى حديقة التويلري، حيث أقيمت عروض فنية مختلفة في ذلك المساء. ستضيء هذه الشعلة الكهربائية سماء العاصمة كل ليلة حتى الرابع عشر من سبتمبر، إذا سمحت الأحوال الجوية. يُذكّر عودة الشعلة سكان وزوار المدينة بإرث الألعاب الأولمبية في باريس وتضيف بهجة خاصة لاحتفالات الصيف.