
في كلمات قليلة
تصاعد التوتر في الشرق الأوسط، حيث أعلنت إيران أنها لن تتخلى عن تخصيب اليورانيوم باعتباره "مسألة فخر وطني". في غضون ذلك، اتهمت منظمة الصحة العالمية القوات الإسرائيلية بمهاجمة موظفيها ومرافقها في غزة، بينما قيل إن دونالد ترامب "فوجئ" بالضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا. الوضع الإنساني في غزة يزداد تدهورًا، مما يثير قلقًا دوليًا عميقًا.
تشهد منطقة الشرق الأوسط تصعيدًا جديدًا في التوترات على عدة جبهات، من الملف النووي الإيراني إلى الأزمة الإنسانية في غزة والهجمات الإسرائيلية في سوريا.
إيران: لن نتخلى عن تخصيب اليورانيوم
أعلنت طهران أنها لن تتخلى عن برنامجها النووي، وخاصة تخصيب اليورانيوم، على الرغم من "الأضرار الجسيمة" التي لحقت بمنشآتها جراء القصف. وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تصريح لشبكة فوكس نيوز الأمريكية: "من الواضح أننا لا يمكن أن نتخلى عن التخصيب، لأنه إنجاز لعلمائنا. والآن، أكثر من ذلك، هو مسألة فخر وطني". وأكد أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يتضمن حق إيران في التخصيب. وفي رد فعل سريع، كرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديده بقصف إيران مجددًا إذا استأنفت برنامجها.
ترامب "فوجئ" بالضربات الإسرائيلية في سوريا
في سياق آخر، كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن الرئيس دونالد ترامب "فوجئ" بالضربات الإسرائيلية الأخيرة في سوريا. وأضافت أنه "اتصل برئيس الوزراء الإسرائيلي على وجه السرعة لتصحيح هذه الأوضاع"، مشيرة إلى أن الرئيس لديه "علاقة عمل جيدة" مع رئيس الوزراء الإسرائيلي. جاءت هذه الضربات، التي استهدفت الجيش السوري في السويداء ودمشق، بهدف الضغط على الحكومة السورية لسحب قواتها من المنطقة، قبل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار بوساطة أمريكية.
منظمة العفو تطالب بالتحقيق في "جريمة حرب"
طالبت منظمة العفو الدولية بفتح تحقيق في "جريمة حرب" بعد غارة إسرائيلية استهدفت سجن إيفين في طهران أواخر يونيو. وذكرت المنظمة في بيان أن "الضربات الجوية المتعمدة التي شنها الجيش الإسرائيلي تشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الإنساني الدولي"، مستندة إلى مقاطع فيديو وصور أقمار صناعية وشهادات.
الأوضاع في غزة: هجمات على مقرات أممية وأزمة إنسانية
حذّر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة من أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتجه نحو الانهيار الكامل. من جانبها، نددت منظمة الصحة العالمية بـ"هجمات" استهدفت مقر إقامة موظفيها ومستودعها الرئيسي في دير البلح بقطاع غزة. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن "جنودًا إسرائيليين دخلوا المباني، وأجبروا النساء والأطفال على الإخلاء سيرًا على الأقدام"، مضيفًا أن الموظفين الذكور وأفراد أسرهم "تم تقييد أيديهم وتجريدهم من ملابسهم واستجوابهم تحت تهديد السلاح"، مع اعتقال موظف لا يزال محتجزًا.
وفي ظل هذه الأوضاع، دعت فرنسا إلى "السماح للصحافة الحرة والمستقلة بالوصول إلى غزة لإظهار" ما يحدث في القطاع المهدد بالمجاعة.
اعتراض صاروخ من اليمن
أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الثلاثاء أنه اعترض صاروخًا أُطلق من اليمن من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران. وفي المقابل، أعلن المتحدث العسكري باسم الحوثيين أنهم استهدفوا مطار بن غوريون بصاروخ باليستي.