
في كلمات قليلة
نجحت السلطات الفرنسية في تفكيك شبكة كبرى لتهريب الكوكايين كانت تعمل بين فرنسا والبرازيل عبر مطار شارل ديغول. تم اعتقال ثمانية أشخاص وضبط 50 كيلوغراماً من الكوكايين ومبالغ مالية كبيرة.
أعلنت الشرطة الوطنية الفرنسية عن تفكيك شبكة كبرى لتهريب الكوكايين كانت تعمل بين فرنسا والبرازيل مستخدمة مطار رواسي-شارل ديغول في باريس كنقطة عبور. وكشفت العملية، التي قادها قسم تحقيقات النقل الجوي، عن تورط موظفين ومديرين تنفيذيين في إحدى شركات المطار ضمن هذه الشبكة الإجرامية.
تم رصد هذه الشبكة، التي كانت تستجلب الكوكايين من البرازيل، لأول مرة من قبل قسم تحقيقات النقل الجوي في أواخر عام 2024. وأفادت الشرطة في بيان لها: "تم وضع آلية مراقبة في المنطقة المحظورة عند وصول إحدى الرحلات. وبفضل كلب مدرب على البحث عن المخدرات، تم تفتيش منصة شحن: وعثر على صندوقين يحتويان على 45 قطعة كوكايين، بإجمالي وزن 50 كيلوغراماً".
سمح التحقيق اللاحق "بتحديد حجم الشبكة التي كانت نشطة بشكل خاص في منطقة سين-سان-دوني، وتعتمد على العديد من الموظفين والمديرين التنفيذيين في شركة مطار لإخراج ما بين 20 إلى 50 كيلوغراماً من الكوكايين شهرياً"، بحسب الشرطة الوطنية. وكشف المحققون عن "طريقة عمل منهجية"، "تجمع بين التلاعب بالشحنات واستخراج المخدرات"، بالإضافة إلى "إثراء غير مبرر لبعض المتهمين وآليات غسيل الأموال المطبقة".
يوم الثلاثاء، شارك أكثر من 100 عسكري و"عدة خدمات متخصصة" في "عملية قضائية واسعة النطاق" كجزء من التحقيق. تم اعتقال ثمانية أشخاص في عدة مقاطعات بمنطقة إيل دو فرانس، وكذلك في مقاطعة با دو كاليه. خلال العملية، صادرت قوات الأمن، على وجه الخصوص، سلاحاً وذخيرة، و"أكثر من 486 ألف يورو من الأصول الإجرامية... بما في ذلك 101,605 يورو نقداً".