الشرطة الفرنسية تطلق النار وتقتل رجلاً مسلحاً خلال تدخل في قضية عنف أسري

الشرطة الفرنسية تطلق النار وتقتل رجلاً مسلحاً خلال تدخل في قضية عنف أسري

في كلمات قليلة

استجابت الشرطة الفرنسية لبلاغ عن عنف أسري، حيث واجهت رجلاً مسلحاً يهددها وأطلقت النار عليه، مما أدى إلى وفاته. فتح تحقيق في الحادث من قبل النيابة العامة والمفتشية العامة للشرطة.


في منطقة با دو كاليه شمالي فرنسا، أطلقت الشرطة النار على رجل وأردته قتيلاً، وذلك بعد أن هدد عناصر الشرطة بسلاح أبيض أثناء استجابتهم لبلاغ عن عنف أسري.

وقع الحادث مساء يوم السبت 7 يونيو، في بلدة وينغل، بالقرب من لنس. وحسب تقارير إعلامية محلية، تلقت الشرطة اتصالاً حوالي الساعة 11 مساءً من امرأة تبلغ عن تعرضها لعنف أسري.

عند وصول قوات الأمن إلى الموقع، وجدت الرجل مسلحاً بأداة أشبه بسكين لحم (سيخ لحم) يتراوح طولها بين 25 و30 سنتيمتراً، وفقاً لما ذكره المدعي العام في بيتون. وعلى الرغم من إطلاق الشرطة عدة تحذيرات له، واصل الرجل تهديد العناصر الأمنية، مما دفعهم لإطلاق النار مرتين عليه. توفي الرجل في مكان الحادث.

فتحت النيابة العامة في دونكيرك تحقيقين في الواقعة: الأول يتعلق بالقتل الذي ارتكبته الشرطة، والثاني حول العنف الأسري. وقد تم إسناد التحقيق إلى المفتشية العامة للشرطة الوطنية (IGPN)، وهي الهيئة التي تحقق في سلوك الشرطة.

تم احتجاز عناصر الشرطة الذين شاركوا في الحادث مساء السبت لاستجوابهم، وتم الإفراج عنهم صباح يوم الأحد حوالي الساعة 10:30. ووفقاً للمدعي العام في بيتون، يبدو أنهم التزموا بجميع الإجراءات المتبعة. ومن المقرر إجراء تشريح لجثة الرجل المتوفى، بالإضافة إلى فحوصات سمية، لتحديد الملابسات الكاملة للوفاة.

نبذة عن المؤلف

إيلينا - صحفية تحقيقات ذات خبرة، متخصصة في المواضيع السياسية والاجتماعية في فرنسا. تتميز تقاريرها بالتحليل العميق والتغطية الموضوعية لأهم الأحداث في الحياة الفرنسية.