في كلمات قليلة
في عملية مشتركة، تمكنت الشرطة في فرنسا وإسرائيل من تفكيك شبكة واسعة متخصصة في الاحتيال المنظم. أسفرت العملية عن اعتقال نحو اثني عشر شخصاً وتكشف عن خسائر بتقدير ملايين اليورو نتيجة لأنشطة الشبكة.
في عملية مشتركة بين الشرطة الفرنسية والإسرائيلية، تم تفكيك شبكة إجرامية منظمة واسعة النطاق تعمل بين فرنسا وإسرائيل ومتخصصة في عمليات الاحتيال.
وفقاً لمصادر قريبة من التحقيق، أسفرت العملية عن اعتقال نحو اثني عشر شخصاً. جرت معظم الاعتقالات في إسرائيل، بينما تم القبض على ثلاثة مشتبه بهم في منطقة باريس.
التحقيقات المطولة، التي بدأت في عام 2022 إثر شكوى من نادي الرغبي الفرنسي "ستاد تولوز"، سمحت بتقدير إجمالي الخسائر الناجمة عن نشاط الشبكة بنحو 14.4 مليون يورو.
العملية المشتركة، التي نفذت يوم الاثنين في فرنسا وإسرائيل، لم تسفر عن اعتقال المشتبه بهم فحسب، بل شملت أيضاً مصادرة ممتلكات. تمت مصادرة حوالي 20 ألف يورو نقداً، وحساب مصرفي يحتوي على 248 ألف يورو، بالإضافة إلى سيارة ومعدات حاسوبية.
بدأ التحقيق من محاولة احتيال استهدفت نادي الرغبي التولوزي، الذي وقع ضحية احتيال بأمر دفع مزيف عن طريق استبدال البيانات المصرفية، بالإضافة إلى محاولة احتيال "الرئيس المزيف". تمكن المحققون من استعادة جزء من الأموال المسروقة من النادي (حوالي 79 ألف يورو من أصل 208 آلاف يورو تم إرسالها عبر تحويل بنكي)، قبل أن يتوسع التحقيق لتحديد 121 ضحية. تشمل الضحايا شركات مقرها في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك بلجيكا وكولومبيا والدنمارك وإسبانيا والمكسيك وبيرو وسويسرا وفنزويلا.
وأضافت المصادر أن التحقيق سمح أيضاً بمنع سرقة 18.7 مليون يورو إضافية كان يستهدفها مرتكبو عمليات الاحتيال.
الموقوفون، الذين يحملون الجنسية الإسرائيلية أو الفرنسية الإسرائيلية المزدوجة، ما زالوا قيد الاحتجاز. ومن المتوقع أن يتم توجيه اتهامات رسمية للمشتبه بهم الثلاثة المحتجزين في فرنسا يوم الأربعاء.
