
في كلمات قليلة
تعرضت عدة مواقع تابعة لإدارة السجون في فرنسا لهجمات متزامنة، مما دفع النيابة العامة لمكافحة الإرهاب لفتح تحقيق في الحادث.
في جنح الليل، قاموا بتصوير هجومهم على مباني خدمة التدخل التابعة لوزارة العدل، في لوين (بوش دو رون). في الصور، يظهر رجل يسكب مواد هيدروكربونية لإضرام النار في البوابة، وآخر يكتب الأحرف الأولى «DDPF»، وتعني «حقوق السجناء الفرنسيين».
هجوم ليس منعزلاً، بل يضاف إلى عشرة وقائع مماثلة تستهدف إدارة السجون. هذه الإجراءات غير مسبوقة من حيث حجمها وتنسيقها. على مدار ليلة الاثنين إلى الثلاثاء 15 أبريل، تم استهداف ما لا يقل عن سبعة مواقع، بما في ذلك موقع لوين، في منطقة باريس الكبرى في نانتير، وفيلبينت، وفي جنوب فرنسا، في نيس، وفالنس، وتولون، ومرسيليا. لم تسفر هذه الهجمات عن وقوع إصابات، ولكن تم تدمير أو تخريب حوالي عشرين مركبة شخصية للضباط. تولت النيابة الوطنية لمكافحة الإرهاب (Pnat) التحقيق. يدرس رجال الشرطة عدة فرضيات، من انتقام تجار المخدرات إلى عمل مثير للفوضويين المتطرفين.