
في كلمات قليلة
حظرت السلطات الفرنسية في مدينة ديجون تنظيم "مسيرة الفخر 2025" في وسط المدينة. وبررت السلطات القرار بمخاوف من اضطراب النظام العام والتقدير المنخفض لعدد المشاركين من قبل المنظمين. المنظمون رفضوا اقتراح مسارات بديلة.
أعلنت محافظة إقليم كوت دور الفرنسي عن حظر تنظيم "مسيرة الفخر 2025" (Pride 2025) في وسط مدينة ديجون. لم تحصل الفعالية، التي كانت مقررة السبت المقبل، على إذن من السلطات بسبب مخاوف من احتمال وقوع اضطرابات في النظام العام.
قرار حظر مسيرة الفخر في وسط ديجون اتُخذ، كما حدث العام الماضي. وتبرر السلطات قرارها بعدة عوامل. أولاً، ترى المحافظة أن المنظمين قللوا بشكل كبير من العدد المحتمل للمشاركين (ذكروا 200 شخص، بينما تجمع في السنوات السابقة ما يصل إلى 2500 و 1500 شخص). ثانياً، هناك احتمال كبير لانضمام أفراد لديهم نوايا عنيفة إلى المسيرة. كما يؤخذ في الاعتبار الحالات السابقة لاضطراب النظام العام التي لوحظت خلال فعاليات مماثلة أقيمت في وسط المدينة، وخاصة في يونيو 2023.
من جانبها، قالت نقابة "سوليدير 21" (Solidaire 21)، المبادر بتنظيم "مسيرة الفخر 2025"، إنها لا ترغب في النظر في مسارات بديلة. وأكد ممثلو النقابة أنهم "لا يتفاوضون تحت تهديد الهراوات أو الغاز المسيل للدموع" وأعربوا عن دعمهم "لجميع المبادرات التي ستجري" في المدينة يوم السبت.
بدوره، أشار محافظ إقليم كوت دور إلى أن عدم الامتثال للقرار يعرض المخالفين لغرامات تصل إلى 135 يورو.