السلطات السورية تتهم حزب الله بقتل ثلاثة من جنودها

اتهمت وزارة الدفاع السورية، يوم الأحد، حزب الله، الحليف السابق للرئيس المخلوع بشار الأسد، باختطاف وإعدام ثلاثة جنود سوريين بعد اقتيادهم إلى لبنان.

وقالت الوزارة، التي نقلت عنها وكالة الأنباء الرسمية «سانا»، إن «مجموعة من ميليشيا حزب الله (...) قامت باختطاف ثلاثة عناصر من الجيش السوري على الحدود السورية اللبنانية (...) قبل اقتيادهم إلى الأراضي اللبنانية وإعدامهم».

وأضافت الوزارة أنها ستتخذ «كافة الإجراءات اللازمة بعد هذا التصعيد الخطير من جانب ميليشيا حزب الله»، موضحة أن الحادث وقع بالقرب من حاجز زيتا، غرب حمص، وسط سوريا.

ونفى حزب الله في بيان أي تورط له في اشتباكات مع قوات الأمن السورية أو في الأراضي السورية.

وقال الحزب في بيانه إنه «ينفي نفيًا قاطعًا أي صلة له بالأحداث التي تجري اليوم على الحدود اللبنانية السورية»، و«يؤكد مجددًا تصريحاته السابقة بأنه لا علاقة لحزب الله بالأحداث التي تجري على الأراضي السورية».

وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية أن صواريخ أطلقت من سوريا سقطت في قرية القصر اللبنانية قرب الحدود.

وقالت الوكالة إن «عددًا من الصواريخ، أطلقت من منطقة القصير داخل الأراضي السورية، سقطت على بلدة القصر الحدودية».

كان حزب الله أحد الداعمين الرئيسيين لبشار الأسد قبل الإطاحة به في 8 ديسمبر/ كانون الأول في هجوم شنته جماعات معارضة يقودها إسلاميون متشددون.

وأعلنت السلطات السورية الجديدة في فبراير/ شباط عن إطلاق حملة أمنية في محافظة حمص الحدودية، تهدف إلى إغلاق طرق تهريب الأسلحة والبضائع مع لبنان. واتهمت حزب الله بشن هجمات ودعم جماعات التهريب.