
في كلمات قليلة
تعرض منجمان قانونيان للذهب في غيانا الفرنسية لعملية سطو مسلح يوم الأربعاء. تم نشر وحدة القوات الخاصة GIGN للبحث عن الجناة. هذه الحادثة تُعد الهجوم الخامس على مواقع التعدين القانونية في المنطقة هذا العام.
تعرّض منجما ذهب شرعيان في غيانا الفرنسية لعمليات سطو مسلح يوم الأربعاء. وقالت قوات الدرك إنّ عددًا من الموظفين في الموقعين تم احتجازهم مؤقتًا من قبل الجناة.
أوضح الجنرال جان كريستوف سينتيف، قائد الدرك في غيانا الفرنسية، أنّ الجناة كانوا قد غادروا قبل وصول القوات، وأنه لم يتم تسجيل أي إصابات في الموقع. وأشار إلى أنّ المعلومات الواردة من هذه المنطقة المعزولة التي لا يمكن الوصول إليها برًا لا تزال أولية وغير مكتملة.
فور تلقي البلاغ في وقت متأخر من الصباح، قامت السلطات بتفعيل وحدة النخبة GIGN التابعة للدرك، التي تم نشرها بواسطة مروحيتين إلى الموقعين الواقعين في منطقة كريت إسبوار المعزولة جنوب مدينة سان لوران دو ماروني.
تم تأمين منجمي الذهب، اللذين تفصل بينهما مسافة 6 كيلومترات، من قبل قوات الأمن حوالي الساعة 15:30 و 17:00 بالتوقيت المحلي.
من المقرر أن يتم إرسال قسم الأبحاث التابع للدرك إلى الموقع في المساء لإجراء المعاينات الأولية وجمع الشهادات.
يُعد هذا السطو على موقع تعدين قانوني هو الخامس من نوعه منذ بداية العام في غيانا الفرنسية، والثالث منذ مطلع شهر أبريل. وتُشير هذه الحوادث إلى ظاهرة متصاعدة في الأشهر الأخيرة، على الرغم من أن هذا الإقليم الفرنسي الواقع في أمريكا الجنوبية كان قد شهد انخفاضًا مستمرًا في هذا النوع من السرقات خلال السنوات الماضية.
وفقًا للبيانات، تقع غالبية المناجم المفتوحة في فرنسا (102 من أصل 123) في غيانا الفرنسية، حيث يقتصر الاستخراج على الذهب فقط.