في كلمات قليلة
اكتشاف صور تاريخية من الحرب العالمية الأولى في فيناكور يجذب السياح الأستراليين لتذكر تضحيات أجدادهم.
مئات الوجوه التي شهدت على تاريخ الحرب العالمية الأولى
لحظات من الحياة خلدها زوجان من المزارعين من فيناكور (سوم). سقط الكنز في طي النسيان، لكنه عُثر عليه في نهاية الثمانينيات. صور لجنود إنجليز وهنود، ولكن بشكل خاص العديد من الأستراليين.
«لقد حارب جدّي وجدّي الأكبر وعمي في فرنسا خلال الحرب العالمية الأولى. لذلك من المهم المجيء إلى هنا، لقد تحدثنا عن ذلك لأشهر وها نحن أخيراً»، هذا ما قاله سائح أسترالي.
كانت فيناكور مسرحاً لمعارك عنيفة. مئات السياح الأستراليين يقطعون آلاف الكيلومترات لاكتشاف مجموعة الصور.
«من المهم جداً نقل هذا إلى أطفالي حتى ينقلوه هم بدورهم إلى أطفالهم لكي لا ننسى أبداً ما حدث هنا»، أوضح سائح آخر.
خلال الحرب، أصبحت فيناكور قاعدة مهمة للحلفاء ومسرحاً لمعارك عنيفة.
