السياحة: ظهور أماكن "خالية من الأطفال" يثير جدلاً حول التمييز

السياحة: ظهور أماكن "خالية من الأطفال" يثير جدلاً حول التمييز

في كلمات قليلة

يشهد قطاع السياحة تزايداً في الأماكن المخصصة للبالغين فقط تحت مفهوم "خالية من الأطفال". هذا التوجه، الذي يلبي رغبة البعض في الهدوء، يواجه انتقادات باعتباره تمييزاً. وتدرس الحكومة والبرلمانيون إجراءات لمواجهة ذلك.


في عالم السفر والسياحة، يظهر اتجاه جديد يتمثل في تخصيص أماكن ومساحات "خالية من الأطفال". يتجه عدد متزايد من الفنادق، وكالات السفر، وحتى شركات الطيران لتقديم خدمات تستهدف البالغين فقط. يكتسب مفهوم "بدون أطفال" شعبية بين أولئك الذين يبحثون عن الهدوء والسكينة خلال إجازتهم.

يدفع مؤيدو هذا النهج أموالاً إضافية مقابل فرصة قضاء الوقت بعيداً عن صخب الأطفال. على سبيل المثال، في أحد الفنادق في منطقة سين-ماريتيم، أنفق زوجان 500 يورو للاستمتاع بإجازة هادئة بعيداً عن أطفالهم وأطفال الآخرين. يتم تصميم هذه الأماكن خصيصاً للبالغين لتوفير جو من الاسترخاء.

لكن هذا الاتجاه يثير جدلاً حاداً. يرى البعض أن ممارسة "منع الأطفال" تعتبر شكلاً من أشكال التمييز. في فرنسا، تعتزم الحكومة اتخاذ إجراءات للرد على هذا الاتجاه. اعتباراً من 5 يوليو، ستتم دعوة المؤسسات التجارية التي ترحب بالأطفال لوضع ملصق خاص عليه صورة عربة أطفال على واجهاتها.

بالإضافة إلى ذلك، قدم أحد أعضاء مجلس الشيوخ اقتراحاً بقانون لفرض عقوبات على الأماكن التي ترفض استقبال الأطفال، معتبراً ذلك تمييزاً. كما تشير السيناتور لورانس روسينيول، فإن هذه الأماكن تفترض أن "الأطفال مصدر إزعاج".

نبذة عن المؤلف

باول - محلل دولي، يحلل السياسة الخارجية لفرنسا والعلاقات الدولية. تساعد تعليقاته الخبراء في فهم موقف فرنسا على الساحة العالمية.